وأكدت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التعليمات السامية التي أصدرها جلالة الملك بإرسال مساعدات إنسانية إضافية إلى قطاع غزة، تكتسي طابعًا استعجاليًا، لكونها تشمل موادًا أساسية تمس الحياة اليومية للسكان، وخاصة الفئات الأكثر هشاشة.
وأبرزت فرسخ أن هذه المساعدات من شأنها التخفيف من المعاناة التي يعيشها سكان القطاع، موضحة أن أكثر من 40 ألف رضيع يواجهون خطرًا حقيقيًا بسبب انعدام حليب الأطفال. وأضافت أن إدراج مواد غذائية ضمن هذه المساعدات، في ظل غياب الخضر والفواكه واللحوم عن غزة منذ شهور، سيساهم في سد جزء من النقص الحاد ويعيد الأمل لآلاف الأسر.
كما اعتبرت المتحدثة أن المغرب اختار الوسيلة الأكثر نجاعة لإيصال هذه المساعدات، مشيرة إلى أن هذه الآلية تضمن وصولها بشكل مباشر وسريع إلى المستفيدين الحقيقيين، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر تضررًا من الحصار والأوضاع الإنسانية الصعبة داخل القطاع.
وبهذا، يواصل المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس تأكيد التزامه الثابت والعملي بدعم القضية الفلسطينية، ليس فقط على المستوى السياسي والدبلوماسي، بل أيضًا من خلال مبادرات إنسانية ملموسة تجسد قيم التضامن والتآزر.
وأبرزت فرسخ أن هذه المساعدات من شأنها التخفيف من المعاناة التي يعيشها سكان القطاع، موضحة أن أكثر من 40 ألف رضيع يواجهون خطرًا حقيقيًا بسبب انعدام حليب الأطفال. وأضافت أن إدراج مواد غذائية ضمن هذه المساعدات، في ظل غياب الخضر والفواكه واللحوم عن غزة منذ شهور، سيساهم في سد جزء من النقص الحاد ويعيد الأمل لآلاف الأسر.
كما اعتبرت المتحدثة أن المغرب اختار الوسيلة الأكثر نجاعة لإيصال هذه المساعدات، مشيرة إلى أن هذه الآلية تضمن وصولها بشكل مباشر وسريع إلى المستفيدين الحقيقيين، مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر تضررًا من الحصار والأوضاع الإنسانية الصعبة داخل القطاع.
وبهذا، يواصل المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس تأكيد التزامه الثابت والعملي بدعم القضية الفلسطينية، ليس فقط على المستوى السياسي والدبلوماسي، بل أيضًا من خلال مبادرات إنسانية ملموسة تجسد قيم التضامن والتآزر.