النموذج المغربي مصدر إلهام لغينيا في مسارها التنموي
وجاءت هذه الإشادة في تصريح أدلى به الوزير لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال منتدى الاستثمار الإفريقي 2025 المنعقد بالرباط، حيث وصف التقدم الذي تشهده المملكة في مختلف القطاعات بأنه “تطور استثنائي”، يعكس نجاعة الرؤية الاستراتيجية والإصلاحات العميقة التي اعتمدها المغرب في السنوات الأخيرة.
وأكد السيد نابي أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً بالنموذج المغربي، خصوصاً في مجالات الرأسمال البشري، والحكامة، وتطوير البنيات التحتية، والسياسات العمومية المندمجة، معتبراً أن هذه التجربة تشكل مصدر إلهام رئيسي لغينيا في سعيها لتعزيز ديناميتها التنموية.
وأشار الوزير الغيني إلى أن الاستعانة بمكاتب دراسات كبرى تعمل في المغرب خلال إعداد البرنامج التنموي الغيني يعكس المكانة التي تحظى بها الخبرة المغربية على الصعيد الإفريقي، ويبرهن على الثقة المتزايدة في القدرات المغربية المهنية والمؤسساتية.
وفي الجانب الإنساني، أبرز المسؤول الغيني أهمية العلاقات البشرية بين البلدين، مذكراً بأن مئات الطلبة الغينيين يتابعون تعليمهم العالي في الجامعات المغربية، مما يجعلهم سفراء حقيقيين للمغرب في بلدهم الأم. كما أشار إلى أن العديد من أعضاء الحكومة الغينية هم خريجو الجامعات المغربية، ما يعمّق الروابط بين النخب في البلدين.
وأكد السيد نابي أن الإرادة المشتركة بين الرباط وكوناكري تتجه نحو تعزيز التبادلات الاقتصادية وتوسيع التعاون، بهدف مضاعفة أو حتى زيادة مستويات المبادلات التجارية والاستثمارات ومشاريع التنمية المشتركة، بما يتناسب مع الطموحات الاقتصادية للشعبين الشقيقين.
واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن العلاقات المغربية–الغينية “في أحسن أحوالها”، وأن البلدين يتشاركان رؤية مشتركة تقوم على الازدهار المتبادل، والبناء المشترك، والتعلم المستمر، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما منذ عقود.
وأكد السيد نابي أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً بالنموذج المغربي، خصوصاً في مجالات الرأسمال البشري، والحكامة، وتطوير البنيات التحتية، والسياسات العمومية المندمجة، معتبراً أن هذه التجربة تشكل مصدر إلهام رئيسي لغينيا في سعيها لتعزيز ديناميتها التنموية.
وأشار الوزير الغيني إلى أن الاستعانة بمكاتب دراسات كبرى تعمل في المغرب خلال إعداد البرنامج التنموي الغيني يعكس المكانة التي تحظى بها الخبرة المغربية على الصعيد الإفريقي، ويبرهن على الثقة المتزايدة في القدرات المغربية المهنية والمؤسساتية.
وفي الجانب الإنساني، أبرز المسؤول الغيني أهمية العلاقات البشرية بين البلدين، مذكراً بأن مئات الطلبة الغينيين يتابعون تعليمهم العالي في الجامعات المغربية، مما يجعلهم سفراء حقيقيين للمغرب في بلدهم الأم. كما أشار إلى أن العديد من أعضاء الحكومة الغينية هم خريجو الجامعات المغربية، ما يعمّق الروابط بين النخب في البلدين.
وأكد السيد نابي أن الإرادة المشتركة بين الرباط وكوناكري تتجه نحو تعزيز التبادلات الاقتصادية وتوسيع التعاون، بهدف مضاعفة أو حتى زيادة مستويات المبادلات التجارية والاستثمارات ومشاريع التنمية المشتركة، بما يتناسب مع الطموحات الاقتصادية للشعبين الشقيقين.
واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن العلاقات المغربية–الغينية “في أحسن أحوالها”، وأن البلدين يتشاركان رؤية مشتركة تقوم على الازدهار المتبادل، والبناء المشترك، والتعلم المستمر، بما يعزز الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما منذ عقود.
الرئيسية























































