وحسب النشرة الأسبوعية لشركة الدار البيضاء للخدمات، فإن السعر الأقصى للطماطم بلغ 4,5 دراهم للكيلوغرام، وهو السعر نفسه للجزر، بينما استقر ثمن البطاطس عند 5,5 دراهم. كما وصل ثمن الخيار والقرع إلى 6,5 دراهم للكيلوغرام الواحد. وعلى الرغم من أن هذه الأسعار تبدو في حدود معقولة داخل سوق الجملة، إلا أنها تتضاعف عند البيع بالتقسيط، لتشكل عبئا كبيرا على المستهلك.
المهنيون في سوق الجملة أكدوا أن هذا الارتفاع الحاصل على مستوى البيع بالتقسيط لا يعكس حقيقة الأسعار داخل سوق الجملة، معتبرين أن الوسطاء والسماسرة هم السبب المباشر في هذه الفوارق، حيث يعملون على رفع الأثمنة بشكل مبالغ فيه رغم وفرة العرض وتزويد السوق بكميات كافية من الخضر.
وفي هذا السياق، أوضح عبد الرزاق الشابي، رئيس جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، أن الأعباء التي يتحملها الفلاحون لا تبرر وصول الأسعار إلى هذه المستويات، مؤكدا أن غياب دوريات المراقبة يشجع بعض الباعة على استغلال الوضع دون ضوابط.
وطالب المتحدث نفسه بضرورة تدخل السلطات المعنية، سواء من مصالح وزارة الداخلية أو وزارة الفلاحة، من أجل مراقبة الأسواق وتشديد الإجراءات على الوسطاء للحد من الزيادات غير المبررة. كما شدد على أن غياب مراقبة الأسعار وجودة المنتوجات في ظل تحرير السوق يضر بشكل مباشر بالقدرة الشرائية للمغاربة، خاصة أن الخضر تظل من المواد الأساسية في موائدهم اليومية.
المهنيون في سوق الجملة أكدوا أن هذا الارتفاع الحاصل على مستوى البيع بالتقسيط لا يعكس حقيقة الأسعار داخل سوق الجملة، معتبرين أن الوسطاء والسماسرة هم السبب المباشر في هذه الفوارق، حيث يعملون على رفع الأثمنة بشكل مبالغ فيه رغم وفرة العرض وتزويد السوق بكميات كافية من الخضر.
وفي هذا السياق، أوضح عبد الرزاق الشابي، رئيس جمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، أن الأعباء التي يتحملها الفلاحون لا تبرر وصول الأسعار إلى هذه المستويات، مؤكدا أن غياب دوريات المراقبة يشجع بعض الباعة على استغلال الوضع دون ضوابط.
وطالب المتحدث نفسه بضرورة تدخل السلطات المعنية، سواء من مصالح وزارة الداخلية أو وزارة الفلاحة، من أجل مراقبة الأسواق وتشديد الإجراءات على الوسطاء للحد من الزيادات غير المبررة. كما شدد على أن غياب مراقبة الأسعار وجودة المنتوجات في ظل تحرير السوق يضر بشكل مباشر بالقدرة الشرائية للمغاربة، خاصة أن الخضر تظل من المواد الأساسية في موائدهم اليومية.
بقلم هند الدبالي