تفاقم الأزمة الإنسانية
خلال الساعات الماضية، وثقت مستشفيات غزة وفاة 6 أشخاص نتيجة التجويع، بينهم طفل رضيع، بالإضافة إلى استشهاد 36 شخصًا من طالبي المساعدات جراء القصف الإسرائيلي الذي يستهدف حتى خيام النازحين.
هذا التصعيد العسكري يضع سكان القطاع في مواجهة كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء وسط حصار خانق يمنع وصول أي مساعدات.
اجتماع الكابينت الإسرائيلي
على الصعيد السياسي، يعقد المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) مساء اليوم الثلاثاء اجتماعًا حاسمًا لبحث مسألة توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة. تأتي هذه الخطوة بعد تقارير تشير إلى منح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال القطاع، رغم معارضة المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن المفاوضات التي كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق قد انهارت، ولا يبدو أن هناك أي أفق للتوصل إلى حل قريب. ويعتبر هذا المصدر أن إسرائيل تدير ظهرها لجهودها السابقة المبذولة للتوصل إلى اتفاق سياسي.
تصريحات متباينة حول العملية العسكرية
من جانبها، أشارت صحيفة يسرائيل هيوم إلى أن هناك انقسامًا داخل القيادة الإسرائيلية بشأن اتخاذ قرار نهائي بشن هجوم جديد والدخول إلى بقية مناطق قطاع غزة. ورغم عدم صدور أمر رسمي من نتنياهو حتى الآن، فإن التوجه نحو هذا الخيار يتصاعد بشكل ملحوظ، مما يزيد من احتمالات تصعيد عسكري جديد.
تداعيات التصعيد
التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة يفاقم الوضع الإنساني ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت الحصار والقصف. ومع استمرار الأزمة دون حلول سياسية، يواجه القطاع خطرًا متزايدًا من كارثة إنسانية شاملة، وسط غياب أي تحركات دولية فعالة للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.
وتستمر حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة في حصد أرواح الأبرياء وتدمير الحياة اليومية لسكان القطاع، في ظل صمت دولي وعجز عن وقف العدوان. ومع تصاعد الحديث عن توسع العمليات العسكرية، يبقى سكان غزة في مواجهة مستقبل مجهول، حيث تتفاقم معاناتهم الإنسانية وتظل الحلول السياسية بعيدة المنال.
خلال الساعات الماضية، وثقت مستشفيات غزة وفاة 6 أشخاص نتيجة التجويع، بينهم طفل رضيع، بالإضافة إلى استشهاد 36 شخصًا من طالبي المساعدات جراء القصف الإسرائيلي الذي يستهدف حتى خيام النازحين.
هذا التصعيد العسكري يضع سكان القطاع في مواجهة كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء وسط حصار خانق يمنع وصول أي مساعدات.
اجتماع الكابينت الإسرائيلي
على الصعيد السياسي، يعقد المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) مساء اليوم الثلاثاء اجتماعًا حاسمًا لبحث مسألة توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة. تأتي هذه الخطوة بعد تقارير تشير إلى منح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال القطاع، رغم معارضة المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن المفاوضات التي كانت قريبة من التوصل إلى اتفاق قد انهارت، ولا يبدو أن هناك أي أفق للتوصل إلى حل قريب. ويعتبر هذا المصدر أن إسرائيل تدير ظهرها لجهودها السابقة المبذولة للتوصل إلى اتفاق سياسي.
تصريحات متباينة حول العملية العسكرية
من جانبها، أشارت صحيفة يسرائيل هيوم إلى أن هناك انقسامًا داخل القيادة الإسرائيلية بشأن اتخاذ قرار نهائي بشن هجوم جديد والدخول إلى بقية مناطق قطاع غزة. ورغم عدم صدور أمر رسمي من نتنياهو حتى الآن، فإن التوجه نحو هذا الخيار يتصاعد بشكل ملحوظ، مما يزيد من احتمالات تصعيد عسكري جديد.
تداعيات التصعيد
التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة يفاقم الوضع الإنساني ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت الحصار والقصف. ومع استمرار الأزمة دون حلول سياسية، يواجه القطاع خطرًا متزايدًا من كارثة إنسانية شاملة، وسط غياب أي تحركات دولية فعالة للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.
وتستمر حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة في حصد أرواح الأبرياء وتدمير الحياة اليومية لسكان القطاع، في ظل صمت دولي وعجز عن وقف العدوان. ومع تصاعد الحديث عن توسع العمليات العسكرية، يبقى سكان غزة في مواجهة مستقبل مجهول، حيث تتفاقم معاناتهم الإنسانية وتظل الحلول السياسية بعيدة المنال.