على مدى أعوام، ظلّ النقاش العام في المغرب مطبوعًا بأزمة ثقة بين الشباب والسياسة. لم يعد الاعتراف بهذه الحقيقة ترفًا، فمؤشرات العزوف تتكاثر. الجديد اليوم أن التشخيص جاء على لسان شخصية مركزية في المشهد الحزبي: نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي أقرّ بأن فئة واسعة من الشباب تعيش خيبة عميقة