التطبيق يعمل عبر منصتين متكاملتين: الأولى مخصصة للصيدلي، يتم التحكم بها مباشرة من حاسوب الصيدلية لتحديد حالتها (مفتوحة أو مغلقة)، والثانية موجّهة للمستخدمين عبر متجر Play Store، خالية تماماً من الإعلانات، وتعرض قائمة بالصيدليات الأقرب لموقع المستخدم، مع إمكانية البحث في مدن أخرى.
جاءت فكرة المشروع استجابة لمعاناة شخصية عاشها أحد المطورين، حمزة دليل، مع أحد أفراد عائلته الذي كان طريح الفراش (رحمه الله)، حيث كان البحث عن الدواء ليلاً يستغرق وقتاً وجهداً كبيرين، خاصة في المناطق النائية. وبعد حصول أحد أعضاء الفريق على شهادة الماستر في التطوير المعلوماتي، بدأت رحلة البحث والتخطيط التي استمرت سنتين، أعقبتها ستة أشهر من العمل البرمجي المكثف.
ويغطي "Pharma24" حالياً جميع مناطق المغرب، مع إمكانية تسجيل الصيدليات عبر الموقع الإلكتروني **www.pharma24.ma**، حيث يقوم الفريق بالتحقق من البيانات والتواصل مع الصيدليات هاتفياً قبل إدراجها في النظام.
الابتكار حظي بإشادة واسعة من المواطنين الذين أعربوا عن امتنانهم لهذه المبادرة التي تسهّل حياتهم اليومية، خاصة في أوقات الطوارئ. ويؤكد الفريق أن التطبيق سيبقى مجانياً وخالياً من الإعلانات، إيماناً منهم بأن خدمة الناس تأتي قبل أي مكسب مادي.
بهذه المبادرة، يثبت شباب بني ملال أن التكنولوجيا ليست مجرد أدوات، بل وسيلة لتخفيف المعاناة وجعل الحياة أكثر سهولة، حتى في أبسط احتياجاتها مثل العثور على صيدلية في منتصف الليل.
بقلم هند الدبالي
جاءت فكرة المشروع استجابة لمعاناة شخصية عاشها أحد المطورين، حمزة دليل، مع أحد أفراد عائلته الذي كان طريح الفراش (رحمه الله)، حيث كان البحث عن الدواء ليلاً يستغرق وقتاً وجهداً كبيرين، خاصة في المناطق النائية. وبعد حصول أحد أعضاء الفريق على شهادة الماستر في التطوير المعلوماتي، بدأت رحلة البحث والتخطيط التي استمرت سنتين، أعقبتها ستة أشهر من العمل البرمجي المكثف.
ويغطي "Pharma24" حالياً جميع مناطق المغرب، مع إمكانية تسجيل الصيدليات عبر الموقع الإلكتروني **www.pharma24.ma**، حيث يقوم الفريق بالتحقق من البيانات والتواصل مع الصيدليات هاتفياً قبل إدراجها في النظام.
الابتكار حظي بإشادة واسعة من المواطنين الذين أعربوا عن امتنانهم لهذه المبادرة التي تسهّل حياتهم اليومية، خاصة في أوقات الطوارئ. ويؤكد الفريق أن التطبيق سيبقى مجانياً وخالياً من الإعلانات، إيماناً منهم بأن خدمة الناس تأتي قبل أي مكسب مادي.
بهذه المبادرة، يثبت شباب بني ملال أن التكنولوجيا ليست مجرد أدوات، بل وسيلة لتخفيف المعاناة وجعل الحياة أكثر سهولة، حتى في أبسط احتياجاتها مثل العثور على صيدلية في منتصف الليل.
بقلم هند الدبالي