استمع لهذه القصيدة الموسيقية / عدنان بن شقرون
أولئك الذين ما زالوا يحبون القراءة
سير سير إفريقيا !
قلب شاعل، راية عالية
ديما دياما إفريقيا !
صوت واحد، حُلم واحد، نهائية
سير سير إفريقيا !
من الرمل للنور نعلّيو
ماما إفريقيا… ماما إفريقيا
العالم كيشوف، المدرج كيغنّي
ماما إفريقيا يا أرض الصبر
جرح قديم وقوة كتطلع
كل خطوة عندها حكاية
كل هدف يشعل الذاكرة
فزناقي مراكش كيغنّيو
وتحت سما الرباط نعيطو
الأصوات طالعة دعاء
والكورة ولات لغة
من دكار للاݣوس
من الجزائر لأكرا
نفس العرق، نفس النفس
كورة وحدة، أمل واحد
دازت علينا ليالي ثقيلة
وسكوت مفروض بزاف
اليوم المدرج كيزأر
وإفريقيا داخلة بلا استئذان
سير سير إفريقيا !
قلب شاعل، راية عالية
ديما دياما إفريقيا !
صوت واحد، حُلم واحد، نهائية
سير سير إفريقيا !
من الرمل للنور نعلّيو
ماما إفريقيا… ماما إفريقيا
العالم كيشوف، المدرج كيغنّي
كان ألفين وخمسة وعشرين
ماشي غير ماتش وكاس
جيل كامل كيتقدّم
وعينيه فالمستقبل
الأسود، النسور، الفيلة
كيجريو على أكثر من لقب
شايلين شعوب كاملة
فالكتاف… فالصباط
كل تمريرة درس
كل طيحة قوة
إفريقيا ما كتقلّدش
إفريقيا كتخترع
المغرب دار ودار
باب مفتوح وحماس
إيلا لعبات إفريقيا هنا
إفريقيا كاملة فدارها
سير سير إفريقيا !
قلب شاعل، راية عالية
ديما دياما إفريقيا !
صوت واحد، حُلم واحد، نهائية
سير سير إفريقيا !
من الرمل للنور نعلّيو
ماما إفريقيا… ماما إفريقيا
العالم كيشوف، المدرج كيغنّي
دراري كيغنّيو فالمدرج
عارفين كلشي ممكن
الكرة كتدور وعد
والغد كيتبسّم
ماما إفريقيا شوفي راسك
ما بقاتش حُلم، راه دابا
قارة وحدة، صوت واحد
والتاريخ… كيعوّد يتكتب
قلب شاعل، راية عالية
ديما دياما إفريقيا !
صوت واحد، حُلم واحد، نهائية
سير سير إفريقيا !
من الرمل للنور نعلّيو
ماما إفريقيا… ماما إفريقيا
العالم كيشوف، المدرج كيغنّي
ماما إفريقيا يا أرض الصبر
جرح قديم وقوة كتطلع
كل خطوة عندها حكاية
كل هدف يشعل الذاكرة
فزناقي مراكش كيغنّيو
وتحت سما الرباط نعيطو
الأصوات طالعة دعاء
والكورة ولات لغة
من دكار للاݣوس
من الجزائر لأكرا
نفس العرق، نفس النفس
كورة وحدة، أمل واحد
دازت علينا ليالي ثقيلة
وسكوت مفروض بزاف
اليوم المدرج كيزأر
وإفريقيا داخلة بلا استئذان
سير سير إفريقيا !
قلب شاعل، راية عالية
ديما دياما إفريقيا !
صوت واحد، حُلم واحد، نهائية
سير سير إفريقيا !
من الرمل للنور نعلّيو
ماما إفريقيا… ماما إفريقيا
العالم كيشوف، المدرج كيغنّي
كان ألفين وخمسة وعشرين
ماشي غير ماتش وكاس
جيل كامل كيتقدّم
وعينيه فالمستقبل
الأسود، النسور، الفيلة
كيجريو على أكثر من لقب
شايلين شعوب كاملة
فالكتاف… فالصباط
كل تمريرة درس
كل طيحة قوة
إفريقيا ما كتقلّدش
إفريقيا كتخترع
المغرب دار ودار
باب مفتوح وحماس
إيلا لعبات إفريقيا هنا
إفريقيا كاملة فدارها
سير سير إفريقيا !
قلب شاعل، راية عالية
ديما دياما إفريقيا !
صوت واحد، حُلم واحد، نهائية
سير سير إفريقيا !
من الرمل للنور نعلّيو
ماما إفريقيا… ماما إفريقيا
العالم كيشوف، المدرج كيغنّي
دراري كيغنّيو فالمدرج
عارفين كلشي ممكن
الكرة كتدور وعد
والغد كيتبسّم
ماما إفريقيا شوفي راسك
ما بقاتش حُلم، راه دابا
قارة وحدة، صوت واحد
والتاريخ… كيعوّد يتكتب
حين تغنّي إفريقيا انتصارها
يقدّم هذا النشيد الشعري إفريقيا كجسد واحد نابض، يوحّده الإيقاع ويشعل فيه كرة القدم روح الفخر والانتماء. في سياق كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025، يتحوّل الملعب إلى فضاء جامع للذاكرة والأمل، حيث تختلط أصوات الجماهير بتاريخ القارة وطموحات أجيالها الجديدة. تتكرر العبارات الهتافية مثل سير سير إفريقيا وديما دياما إفريقيا كصيحات شعبية بسيطة وعميقة، قادرة على جمع الشعوب مهما اختلفت لغاتها وحدودها. النص يجوب مدن إفريقيا ورموزها، ليؤكد أن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل لغة مشتركة ووسيلة لإعادة سرد الذات الإفريقية بثقة. ويبرز المغرب كأرض استقبال وملتقى للقارة، حيث تشعر إفريقيا بأنها في بيتها. في مجمله، يحتفي النشيد بإفريقيا التي نهضت من الجراح، ولم تعد تقلّد غيرها، بل تبتكر طريقها وتكتب حاضرها بوعي وسيادة.