يحمل العمل الجديد عنوان “المعمعة”، وهو من إخراج عبد اللطيف الدشراوي واقتباس عبد الهادي فريجة، ويعرف مشاركة أسماء فنية وازنة، من بينها جواد العلمي، سناء بحاج، وعبد الرحيم الغزواني. ويقدم العرض تجربة مسرحية تجمع بين الرعب والتشويق والكوميديا، في حبكة درامية محكمة تحافظ على إيقاع مشدود فوق الخشبة.
حبكة نفسية مشوقة داخل فضاء مغلق
تدور أحداث المسرحية حول فتاة تلجأ إلى شقة رجل هربًا من مطاردين بعد تورطها في جريمة، فيقرر مساعدتها دون إدراك لتداعيات قراره. وتتأزم الأحداث مع وصول أشخاص يبحثون عنها، ثم دخول رجال الأمن إلى الشقة، ما يفرض على الرجل التوقيع على تصريح ينفي وجود الفتاة. وبين الخوف والتوتر، تعيش الشخصيات صراعات نفسية حادة داخل فضاء مغلق، تتقاطع فيه الحقيقة بالوهم.
من الخوف إلى التفاهم… تحولات إنسانية معقدة
مع توالي الأحداث، يتحول التوتر النفسي للرجل إلى صراع داخلي عميق، قبل أن تنشأ علاقة إنسانية خاصة تجمعه بالفتاة، تتخللها لحظات من التفاهم والانسجام، بل ولمحات حب خجولة وسط الخوف والتهديد. غير أن عودة رجال الأمن تعيد الأزمة إلى الواجهة، وتحافظ على نسق تشويقي مرتفع إلى غاية نهاية العرض.
سينوغرافيا وإضاءة تعززان البعد الجمالي للعرض
يعزز العرض تصميم سينوغرافي مميز من توقيع الفنان الحسين الهوفي، فيما تضفي إضاءة مصطفى بران عمقًا بصريًا لافتًا، مدعومة بمؤثرات صوتية وموسيقى من إعداد خالف الإدريسي. هذا التكامل التقني يمنح العرض بعدًا جماليا قويًا، ويجعل المتفرج يعيش تفاصيل القصة على المستويين البصري والسمعي.
“المعمعة”… المسرح كمرآة للاختلالات الاجتماعية
يحمل عنوان المسرحية “المعمعة”، في دلالته العامية، معنى الفوضى والاضطراب، وهو ما يعكس جوهر العمل الذي يطرح قضايا اجتماعية واقعية بأسلوب فني جريء. ويؤكد العرض من جديد الدور الحيوي للمسرح المغربي المعاصر في مساءلة الواقع، ومواكبة انشغالات الشباب، وجعل الخشبة فضاءً للنقاش والتعبير الفني الحر.
حبكة نفسية مشوقة داخل فضاء مغلق
تدور أحداث المسرحية حول فتاة تلجأ إلى شقة رجل هربًا من مطاردين بعد تورطها في جريمة، فيقرر مساعدتها دون إدراك لتداعيات قراره. وتتأزم الأحداث مع وصول أشخاص يبحثون عنها، ثم دخول رجال الأمن إلى الشقة، ما يفرض على الرجل التوقيع على تصريح ينفي وجود الفتاة. وبين الخوف والتوتر، تعيش الشخصيات صراعات نفسية حادة داخل فضاء مغلق، تتقاطع فيه الحقيقة بالوهم.
من الخوف إلى التفاهم… تحولات إنسانية معقدة
مع توالي الأحداث، يتحول التوتر النفسي للرجل إلى صراع داخلي عميق، قبل أن تنشأ علاقة إنسانية خاصة تجمعه بالفتاة، تتخللها لحظات من التفاهم والانسجام، بل ولمحات حب خجولة وسط الخوف والتهديد. غير أن عودة رجال الأمن تعيد الأزمة إلى الواجهة، وتحافظ على نسق تشويقي مرتفع إلى غاية نهاية العرض.
سينوغرافيا وإضاءة تعززان البعد الجمالي للعرض
يعزز العرض تصميم سينوغرافي مميز من توقيع الفنان الحسين الهوفي، فيما تضفي إضاءة مصطفى بران عمقًا بصريًا لافتًا، مدعومة بمؤثرات صوتية وموسيقى من إعداد خالف الإدريسي. هذا التكامل التقني يمنح العرض بعدًا جماليا قويًا، ويجعل المتفرج يعيش تفاصيل القصة على المستويين البصري والسمعي.
“المعمعة”… المسرح كمرآة للاختلالات الاجتماعية
يحمل عنوان المسرحية “المعمعة”، في دلالته العامية، معنى الفوضى والاضطراب، وهو ما يعكس جوهر العمل الذي يطرح قضايا اجتماعية واقعية بأسلوب فني جريء. ويؤكد العرض من جديد الدور الحيوي للمسرح المغربي المعاصر في مساءلة الواقع، ومواكبة انشغالات الشباب، وجعل الخشبة فضاءً للنقاش والتعبير الفني الحر.