ويأتي هذا التدخل الإنساني في سياق الجهود المبذولة لضمان سلامة هذه الأسر والاطمئنان على وضعها الصحي والاجتماعي، في انتظار تحسّن الظروف المناخية وعودة إمكانية الوصول البري إلى المناطق المتضررة. وقد شملت العملية نقل مواد غذائية أساسية وأدوية ضرورية، إضافة إلى القيام بعمليات مراقبة ميدانية للتأكد من استقرار أوضاع المستفيدين وعدم تسجيل أية حالات صحية حرجة.
وتندرج هذه المبادرة ضمن مجهودات السلطات العمومية، بتنسيق مع مختلف المصالح المعنية، لفك العزلة عن المناطق المتضررة وضمان استمرارية الدعم والمواكبة لفائدة الساكنة الهشة، خاصة خلال فترات التقلبات المناخية التي تعرفها المناطق الجبلية بإقليم ميدلت.
وتعكس هذه العملية روح التضامن والتعبئة التي تميز تدخلات السلطات في مثل هذه الظروف، بما يساهم في حماية الأرواح وتعزيز الإحساس بالأمن الاجتماعي لدى الفئات المتضررة من قسوة الطبيعة.
وتندرج هذه المبادرة ضمن مجهودات السلطات العمومية، بتنسيق مع مختلف المصالح المعنية، لفك العزلة عن المناطق المتضررة وضمان استمرارية الدعم والمواكبة لفائدة الساكنة الهشة، خاصة خلال فترات التقلبات المناخية التي تعرفها المناطق الجبلية بإقليم ميدلت.
وتعكس هذه العملية روح التضامن والتعبئة التي تميز تدخلات السلطات في مثل هذه الظروف، بما يساهم في حماية الأرواح وتعزيز الإحساس بالأمن الاجتماعي لدى الفئات المتضررة من قسوة الطبيعة.
الرئيسية























































