فن وفكر

​مراكش تفتتح "الدار الثقافي للسجاد" تكريماً لفن النسج وذاكرة النساء الأمازيغيات


افتتحت مدينة مراكش الدار الثقافي للسجاد، في مبادرة تهدف إلى الحفاظ على الفن التقليدي للنسج الأمازيغي وتسليط الضوء على ذاكرة النساء الحرفيات اللواتي حافظن على هذه المهارات عبر الأجيال.



ويعد هذا المشروع الثقافي منصة لتجسيد التراث الفني الغني للمدينة، حيث يعرض الحرفيون من خلاله تقنيات النسج التقليدية والأنماط الزخرفية التي تميز السجاد المغربي الأصيل. كما يسهم في نقل المعرفة للأجيال الجديدة وتعزيز الاعتراف بالدور المحوري للنساء في استدامة هذا التراث.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز السياحة الثقافية بمراكش، مع توفير فضاء تعليمي وتوعوي للزوار يتيح لهم التعرف على تاريخ السجاد وأساليبه وطرقه المتنوعة.

كما تسعى الدار الثقافية إلى تنظيم ورشات تكوينية ومعارض دورية تجمع بين الفنانين المحليين والدوليين، لتأكيد مكانة المغرب كحاضنة للفنون التقليدية ومرجع في الحفاظ على التراث الثقافي الأصيل.

ويعكس افتتاح هذا الفضاء الثقافي حرص المغرب على صون التراث الأمازيغي وتكريم الحرفيات اللواتي شكلن جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية الوطنية.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الأربعاء 17 دجنبر 2025
في نفس الركن