وحضر اللقاء كل من أشرف فيدة، المدير العام للوكالة الوطنية للسياحة، وحميد بنطاهر، رئيس الاتحاد الوطني للسياحة، إلى جانب حوالي ستين من صناع القرار والخبراء في القطاع السياحي. وقد أتيحت الفرصة للمشاركين لمقارنة وتحليل البيانات والاستراتيجيات بين الوكالة الوطنية للسياحة والشركاء في القطاع الخاص، بما في ذلك المجالس الجهوية للسياحة، وممثلي التكنولوجيا السياحية، ومديري المنتجعات الساحلية.
وتركزت النقاشات على توحيد الأولويات التجارية والتسويقية والتشغيلية، مع التركيز على الأسواق الاستراتيجية، خصوصًا أوروبا الغربية، بهدف تحسين استهداف الزوار، وتعزيز تناسق الرسائل التسويقية، وتحويل الشهرة إلى تدفقات سياحية مؤهلة، بما يتجاوز الحملات الترويجية التقليدية.
وكان التشارك في البناء والتخطيط محور العمل خلال اليومين، حيث تم التركيز على المناطق الجغرافية، والقطاعات السياحية المختلفة، وأنواع الأسواق. كما ناقش المشاركون مجموعة من العوامل المحورية مثل: الاتصال الجوي، وقنوات التوزيع، والمحتوى التسويقي، والتأثير الإعلامي، والابتكار التكنولوجي، وتجربة العملاء. وقد تم تناول الأسواق الآسيوية، والأمريكية، والأفريقية، والشرق أوسطية وفق استراتيجيات مخصصة لكل سوق لتلبية توقعات وسلوكيات الزوار.
احتلت المناطق الجهوية مكانة محورية في النقاش، حيث حددت كل جهة وجهة سياحية رائدة ووجهة قيد التطوير، مؤكدين على أهمية تعزيز الهويات المحلية وبناء عرض سياحي متنوع ومتكامل على المستوى الوطني.
كما برزت أولويتان شموليتان؛ الأولى تتعلق بـ تعزيز أداء الوجهات ذات الإمكانيات العالية لتوسيع نطاقها، والثانية تتعلق بـ تقليل الموسمية السياحية، وهو عنصر أساسي لتحقيق استقرار التدفقات السياحية، وتأمين الاستثمارات، وخلق قيمة على مدار السنة، خاصة في المحطات الساحلية والمناطق السياحية الناشئة.
ومن خلال هذا اللقاء، يسعى ONMT وCNT إلى إرساء إطار عمل دائم يقوم على التنسيق الاستراتيجي، والمسؤولية المشتركة، وقياس الأثر بشكل فعال. ومن خلال هذه المبادرة، تم وضع أسس نهج جماعي لتعزيز تنافسية السياحة المغربية دوليًا بشكل مستدام، بما يرسخ مكانة المملكة كوجهة سياحية بارزة ومتنوعة.
وتركزت النقاشات على توحيد الأولويات التجارية والتسويقية والتشغيلية، مع التركيز على الأسواق الاستراتيجية، خصوصًا أوروبا الغربية، بهدف تحسين استهداف الزوار، وتعزيز تناسق الرسائل التسويقية، وتحويل الشهرة إلى تدفقات سياحية مؤهلة، بما يتجاوز الحملات الترويجية التقليدية.
وكان التشارك في البناء والتخطيط محور العمل خلال اليومين، حيث تم التركيز على المناطق الجغرافية، والقطاعات السياحية المختلفة، وأنواع الأسواق. كما ناقش المشاركون مجموعة من العوامل المحورية مثل: الاتصال الجوي، وقنوات التوزيع، والمحتوى التسويقي، والتأثير الإعلامي، والابتكار التكنولوجي، وتجربة العملاء. وقد تم تناول الأسواق الآسيوية، والأمريكية، والأفريقية، والشرق أوسطية وفق استراتيجيات مخصصة لكل سوق لتلبية توقعات وسلوكيات الزوار.
احتلت المناطق الجهوية مكانة محورية في النقاش، حيث حددت كل جهة وجهة سياحية رائدة ووجهة قيد التطوير، مؤكدين على أهمية تعزيز الهويات المحلية وبناء عرض سياحي متنوع ومتكامل على المستوى الوطني.
كما برزت أولويتان شموليتان؛ الأولى تتعلق بـ تعزيز أداء الوجهات ذات الإمكانيات العالية لتوسيع نطاقها، والثانية تتعلق بـ تقليل الموسمية السياحية، وهو عنصر أساسي لتحقيق استقرار التدفقات السياحية، وتأمين الاستثمارات، وخلق قيمة على مدار السنة، خاصة في المحطات الساحلية والمناطق السياحية الناشئة.
ومن خلال هذا اللقاء، يسعى ONMT وCNT إلى إرساء إطار عمل دائم يقوم على التنسيق الاستراتيجي، والمسؤولية المشتركة، وقياس الأثر بشكل فعال. ومن خلال هذه المبادرة، تم وضع أسس نهج جماعي لتعزيز تنافسية السياحة المغربية دوليًا بشكل مستدام، بما يرسخ مكانة المملكة كوجهة سياحية بارزة ومتنوعة.