تاريخ القضية :
في حوار مصور سابق، تحدث محمد ماء العينين عن جذور فكرة الانفصال التي ظهرت لأول مرة في أوساط الطلاب المعارضين، مدعومة من الجزائر وليبيا. وأكد أن فرنسا لم تعترض على مقترح الحكم الذاتي، مما يعد اعترافًا بسيادة المغرب على أراضيه.
في حديثه، أشار ماء العينين إلى أن القضية الصحراوية تتطلب فهم المراحل التاريخية التي مرت بها، خاصة في عام 1973. وأوضح أن الاستعمار الإسباني لم يكن مفاجئًا، بل بدأ منذ عام 1884، حيث سمح لهم بفتح محل تجاري في الداخلة. وأكد على أن العلاقات التاريخية بين الصحراء والمغرب كانت قائمة قبل الاستعمار، حيث كان المولى عبد العزيز يرسل الظهائر لتعيين شيوخ القبائل.
كما ذكر أن البيعة للملك المغربي كانت قد تمت بعد الاستقلال، حيث اجتمعت جميع القبائل الصحراوية في مدينة العيون لتؤكد ولاءها للمغرب.
في حديثه، أشار ماء العينين إلى أن القضية الصحراوية تتطلب فهم المراحل التاريخية التي مرت بها، خاصة في عام 1973. وأوضح أن الاستعمار الإسباني لم يكن مفاجئًا، بل بدأ منذ عام 1884، حيث سمح لهم بفتح محل تجاري في الداخلة. وأكد على أن العلاقات التاريخية بين الصحراء والمغرب كانت قائمة قبل الاستعمار، حيث كان المولى عبد العزيز يرسل الظهائر لتعيين شيوخ القبائل.
كما ذكر أن البيعة للملك المغربي كانت قد تمت بعد الاستقلال، حيث اجتمعت جميع القبائل الصحراوية في مدينة العيون لتؤكد ولاءها للمغرب.
التحديات الحالية :
تحدث محمد ماء العينين عن التدخلات الأجنبية، وخاصة من فرنسا، التي طلبت من إسبانيا البقاء في الصحراء لمواجهة حركة التحرير. كما أشار إلى دور حزب الاستقلال في تعليم الأطفال الصحراويين بعد الاستقلال، حيث تم إدماج 450 طفلًا في مدارس مغربية.
إن رحيل محمد ماء العينين يترك فراغًا كبيرًا في الساحة الوطنية، حيث كان مثالًا للالتزام والتفاني في خدمة قضية المغرب. سنظل نذكره كأحد الأبطال الذين كافحوا من أجل وحدة وطنهم وكرامة شعبهم.
إنا لله وإنا إليه راجعون
إن رحيل محمد ماء العينين يترك فراغًا كبيرًا في الساحة الوطنية، حيث كان مثالًا للالتزام والتفاني في خدمة قضية المغرب. سنظل نذكره كأحد الأبطال الذين كافحوا من أجل وحدة وطنهم وكرامة شعبهم.
إنا لله وإنا إليه راجعون
نبذة عن الراحل محمد ماء العينين :
عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير المغرب سابقا لدى أستراليا ونيوزيلندا، كرمته الجامعة الثقافية اللبنانية فرع كانبيرا خلال احتفالها السنوي، حيث جرى اختياره شخصية العام وأول سفير عربي تكرمه الجامعة تقديرا لما يبذله على صعيد التعاون مع الجانب الأسترالي واختياره عميدا لمجلس السفراء العرب. وتسلم من القائم بأعمال السفارة اللبنانية درع الجامعة التقديرية.