زيارات تشمل مختلف جهات المملكة
وشملت المرحلة الأولى من هذه الزيارات الإنسانية متقاعدين ومتقاعدات بعدد كبير من المدن المغربية، من بينها طنجة وتطوان وفاس ومكناس ووجدة والحسيمة وسطات وبني ملال وأكادير والعيون والراشيدية والناظور وتازة وورزازات والجديدة وآسفي، على أن تتواصل العملية لتشمل باقي المدن في مرحلة مقبلة، بما يضمن وصول المبادرة إلى جميع المستفيدين عبر التراب الوطني.
وتأتي هذه الزيارات بالأساس لفائدة المتقاعدين الذين لم تسمح لهم ظروفهم الصحية بحضور حفلات الاستقبال والتكريم التي نظمتها مصالح الأمن الوطني خلال الأسابيع الماضية على المستوى الوطني والمجالي. وقد حرصت اللجان على الانتقال إلى منازلهم للاطمئنان على أوضاعهم الصحية والاجتماعية، وإعادة مد جسور التواصل معهم، في التفاتة رمزية تمنحهم شعوراً بالانتماء والتقدير.
وأتاحت هذه الزيارات أيضاً فرصة للاستماع إلى تطلعات المتقاعدين واحتياجاتهم الخاصة، حيث جرى تدوين مختلف الطلبات لنقلها إلى المصالح المختصة داخل المديرية العامة للأمن الوطني ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، قصد دراستها والتفاعل معها في حدود ما يسمح به الإطار القانوني والتنظيمي.
وتندرج هذه الالتفاتة في إطار نهج اجتماعي راسخ تتبناه المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يقوم على تعزيز قيم التضامن والتآزر والعرفان، وتقدير الجهود المبذولة من قبل موظفي الأمن الوطني طيلة مسارهم المهني وحتى بعد بلوغهم سن التقاعد.
وانطلقت جذور هذه المبادرة خلال حفل التميز السنوي، الذي ترأسه المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني يوم 18 نونبر 2025 بمسرح محمد الخامس بالرباط، والذي رافقته مجموعة من حفلات التكريم على المستوى الجهوي والمحلي لفائدة أطر الأمن الوطني العاملين والمتقاعدين وأبنائهم المتفوقين دراسياً. واستُكملت هذه الجهود عبر الزيارات المنزلية للمتقاعدين الذين حالت ظروفهم دون المشاركة في تلك الاحتفالات.
وتجسد هذه الزيارات في جوهرها رسالة وفاء واعتراف بجهود نساء ورجال الأمن الذين قدموا الكثير في سبيل حماية الوطن وخدمة المواطنين، لتؤكد أن المؤسسة الأمنية لا تنفصل عن أبنائها بعد التقاعد، بل تظل وفية لهم، داعمة لمسارهم، وقريبة منهم في مختلف الظروف.
وتأتي هذه الزيارات بالأساس لفائدة المتقاعدين الذين لم تسمح لهم ظروفهم الصحية بحضور حفلات الاستقبال والتكريم التي نظمتها مصالح الأمن الوطني خلال الأسابيع الماضية على المستوى الوطني والمجالي. وقد حرصت اللجان على الانتقال إلى منازلهم للاطمئنان على أوضاعهم الصحية والاجتماعية، وإعادة مد جسور التواصل معهم، في التفاتة رمزية تمنحهم شعوراً بالانتماء والتقدير.
وأتاحت هذه الزيارات أيضاً فرصة للاستماع إلى تطلعات المتقاعدين واحتياجاتهم الخاصة، حيث جرى تدوين مختلف الطلبات لنقلها إلى المصالح المختصة داخل المديرية العامة للأمن الوطني ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، قصد دراستها والتفاعل معها في حدود ما يسمح به الإطار القانوني والتنظيمي.
وتندرج هذه الالتفاتة في إطار نهج اجتماعي راسخ تتبناه المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يقوم على تعزيز قيم التضامن والتآزر والعرفان، وتقدير الجهود المبذولة من قبل موظفي الأمن الوطني طيلة مسارهم المهني وحتى بعد بلوغهم سن التقاعد.
وانطلقت جذور هذه المبادرة خلال حفل التميز السنوي، الذي ترأسه المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني يوم 18 نونبر 2025 بمسرح محمد الخامس بالرباط، والذي رافقته مجموعة من حفلات التكريم على المستوى الجهوي والمحلي لفائدة أطر الأمن الوطني العاملين والمتقاعدين وأبنائهم المتفوقين دراسياً. واستُكملت هذه الجهود عبر الزيارات المنزلية للمتقاعدين الذين حالت ظروفهم دون المشاركة في تلك الاحتفالات.
وتجسد هذه الزيارات في جوهرها رسالة وفاء واعتراف بجهود نساء ورجال الأمن الذين قدموا الكثير في سبيل حماية الوطن وخدمة المواطنين، لتؤكد أن المؤسسة الأمنية لا تنفصل عن أبنائها بعد التقاعد، بل تظل وفية لهم، داعمة لمسارهم، وقريبة منهم في مختلف الظروف.