ووقع الحادث خلال معرض معاصر بعنوان (We Are Me)، يضم أعمالاً فنية مصنوعة من مواد بناء وأدوات منزلية. وكان من بين المعروضات عمل للفنان تشن سونغ تشيه (Chen Sung-chih)، عبارة عن مرآة مغطاة بطبقة من الغبار على لوح خشبي بسيط، تتوسطها لطخة مقصودة ترمز إلى الوعي الثقافي للطبقة الوسطى.
غير أن المتطوع لم يدرك أن الغبار جزء من المفهوم الفني، فشرع بمسح المرآة بورق الحمّام في محاولة لتنظيفها، مما أدى إلى إزالة الغبار المتراكم منذ نحو 40 عاماً، قبل أن يتدخل زملاؤه لإيقافه.
وعلى الرغم من جهود الترميم اللاحقة، لم يتمكن المتحف من استعادة العمل إلى حالته الأصلية، ما أثار استياء الفنان واهتمام وسائل الإعلام والجمهور. وقدمت هيئة الثقافة والسياحة في كيلونغ اعتذاراً رسمياً للفنان، مشيرةً إلى احتمال دفع تعويض مالي عن الضرر.
من جهة قانونية، أشار المحامي تساي تشيا هاو (Tsai Chia-hao) إلى أن “مسح الغبار” قد لا يُعتبر تلفاً مادياً ملموساً، وهو ما قد يؤثر على فرص الفنان في المطالبة بتعويض كامل.
وفي المقابل، رأى بعض النقّاد أن هذا الحادث، رغم كونه غير مقصود، أصبح جزءاً من قصة العمل الفني نفسه، وأن “اللمسة البشرية” التي أضافها المتطوع قد تمنح اللوحة بعداً رمزياً جديداً حول العلاقة بين الفن، والنظافة، والنية الحسنة، ليطرح بذلك تساؤلات جديدة عن تفاعل الجمهور مع الفن وحدوده.
تسلط هذه الواقعة الضوء على أهمية التوعية الدقيقة للمتطوعين والزوار حول مفاهيم الفن المعاصر، خاصة تلك التي تعتمد على التفاصيل الدقيقة والمواد غير التقليدية، لتجنب حدوث مواقف مشابهة قد تؤثر على الأعمال الفنية القيمة.
غير أن المتطوع لم يدرك أن الغبار جزء من المفهوم الفني، فشرع بمسح المرآة بورق الحمّام في محاولة لتنظيفها، مما أدى إلى إزالة الغبار المتراكم منذ نحو 40 عاماً، قبل أن يتدخل زملاؤه لإيقافه.
وعلى الرغم من جهود الترميم اللاحقة، لم يتمكن المتحف من استعادة العمل إلى حالته الأصلية، ما أثار استياء الفنان واهتمام وسائل الإعلام والجمهور. وقدمت هيئة الثقافة والسياحة في كيلونغ اعتذاراً رسمياً للفنان، مشيرةً إلى احتمال دفع تعويض مالي عن الضرر.
من جهة قانونية، أشار المحامي تساي تشيا هاو (Tsai Chia-hao) إلى أن “مسح الغبار” قد لا يُعتبر تلفاً مادياً ملموساً، وهو ما قد يؤثر على فرص الفنان في المطالبة بتعويض كامل.
وفي المقابل، رأى بعض النقّاد أن هذا الحادث، رغم كونه غير مقصود، أصبح جزءاً من قصة العمل الفني نفسه، وأن “اللمسة البشرية” التي أضافها المتطوع قد تمنح اللوحة بعداً رمزياً جديداً حول العلاقة بين الفن، والنظافة، والنية الحسنة، ليطرح بذلك تساؤلات جديدة عن تفاعل الجمهور مع الفن وحدوده.
تسلط هذه الواقعة الضوء على أهمية التوعية الدقيقة للمتطوعين والزوار حول مفاهيم الفن المعاصر، خاصة تلك التي تعتمد على التفاصيل الدقيقة والمواد غير التقليدية، لتجنب حدوث مواقف مشابهة قد تؤثر على الأعمال الفنية القيمة.