إنشاء إيلون ماسك للموسوعة يثير الجدل بالفعل... حواجز أمان غير كافية بحسب الباحثين
في تقرير حديث لـ Cornell Tech، يرسم الباحثون هارولد تريدمان وأليكسيوس مانتزارليس صورة مقلقة، فبعد تحليل مئات الآلاف من المقالات، يقدرون أن الآليات المفترض أن تُطوّر اختيار المصادر قد تم التحايل عليها بشكل كبير.
وفقًا لهم، تتضمن جروكيبيديا كمًا ملحوظًا من المراجع التي تُوصَف بأنها "مثيرة للجدل" أو "محتملة المشاكل". وتبرز هذه الاتجاهات بشكل واضح في المواضيع السياسية، حيث ترتبط بعض الصفحات بمواقع معروفة بنشر المعلومات المضللة.
مثال على ذلك: الصفحة المخصصة لنظرية المؤامرة "عد جثث كلينتون"، والتي تُلمح إلى أن بيل كلينتون وهيلاري كلينتون مسؤولان عن وفيات متعددة. وتستشهد هذه الصفحة بموقع InfoWars، وهو وسيط يميني متطرف سبق أن تم توجيه اتهامات إليه بنشر محتوى كاذب.
كما تستخدم مقالات أخرى مصادر من وسائل إعلام حكومية صينية أو إيرانية مثيرة للجدل للغاية، أو منصات معروفة بنشر خطابات معادية للهجرة أو معادية للسامية أو معادية للإسلام. وتستنسخ بعض النصوص حتى مقاطع شبه متطابقة من ويكيبيديا، ولكن دون تطبيق نفس معايير التحقق المسبق.
يسلط التقرير الضوء أيضًا على أن المقالات التي لا تأتي من ويكيبيديا لديها احتمالية أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات في الاستشهاد بمصادر يُنظر إليها على أنها "غير موثوقة بشكل عام" من قبل الموسوعة. كما أنها أكثر عرضة بثلاثة عشر مرة للإشارة إلى مواقع تُعتبر "غير مرغوب فيها"، والتي تحجبها ويكيبيديا عادةً.
في صلب هذا النقد، هناك لوم رئيسي: لا تحدد جروكيبيديا مستوى موثوقية مصادرها، على عكس الممارسات المجتمعية المطورة من قبل ويكيميديا.
للتعليق على هذه الانحرافات، يشير المؤلفون إلى وجود رقابة تحريرية محدودة، نتيجة للتوليد السريع للمحتوى بواسطة الذكاء الاصطناعي وعملية غير شفافة...
تندرج هذه الجدلية في سياق متوتر، حيث يتهم إيلون ماسك ويكيبيديا منذ سنوات بالتحيز الأيديولوجي، حتى القول في عام 2024 إن المنصة "تخضع لسيطرة نشطاء يساريين متطرفين".
وردت xAI، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، بإرسال رسالة آلية تؤكد أن "وسائل الإعلام التقليدية تكذب"، مؤكدة بذلك الموقف الهجومي لمؤسسها.
وفي مواجهة هذه الاتهامات، ذكرت سيلينا ديكلمان من مؤسسة ويكيميديا أن النموذج المفتوح لويكيبيديا يعتمد على التتبع والنقاش العام والتوثيق الدقيق للمراجع المستخدمة. وبحسب رأيها، تظل هذه الشفافية الجماعية أفضل ضمان لموسوعة عالمية محايدة، لا يمكن لأي فرد أو شركة توجيه المعلومات المنشورة فيها...
وفقًا لهم، تتضمن جروكيبيديا كمًا ملحوظًا من المراجع التي تُوصَف بأنها "مثيرة للجدل" أو "محتملة المشاكل". وتبرز هذه الاتجاهات بشكل واضح في المواضيع السياسية، حيث ترتبط بعض الصفحات بمواقع معروفة بنشر المعلومات المضللة.
مثال على ذلك: الصفحة المخصصة لنظرية المؤامرة "عد جثث كلينتون"، والتي تُلمح إلى أن بيل كلينتون وهيلاري كلينتون مسؤولان عن وفيات متعددة. وتستشهد هذه الصفحة بموقع InfoWars، وهو وسيط يميني متطرف سبق أن تم توجيه اتهامات إليه بنشر محتوى كاذب.
كما تستخدم مقالات أخرى مصادر من وسائل إعلام حكومية صينية أو إيرانية مثيرة للجدل للغاية، أو منصات معروفة بنشر خطابات معادية للهجرة أو معادية للسامية أو معادية للإسلام. وتستنسخ بعض النصوص حتى مقاطع شبه متطابقة من ويكيبيديا، ولكن دون تطبيق نفس معايير التحقق المسبق.
يسلط التقرير الضوء أيضًا على أن المقالات التي لا تأتي من ويكيبيديا لديها احتمالية أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات في الاستشهاد بمصادر يُنظر إليها على أنها "غير موثوقة بشكل عام" من قبل الموسوعة. كما أنها أكثر عرضة بثلاثة عشر مرة للإشارة إلى مواقع تُعتبر "غير مرغوب فيها"، والتي تحجبها ويكيبيديا عادةً.
في صلب هذا النقد، هناك لوم رئيسي: لا تحدد جروكيبيديا مستوى موثوقية مصادرها، على عكس الممارسات المجتمعية المطورة من قبل ويكيميديا.
للتعليق على هذه الانحرافات، يشير المؤلفون إلى وجود رقابة تحريرية محدودة، نتيجة للتوليد السريع للمحتوى بواسطة الذكاء الاصطناعي وعملية غير شفافة...
تندرج هذه الجدلية في سياق متوتر، حيث يتهم إيلون ماسك ويكيبيديا منذ سنوات بالتحيز الأيديولوجي، حتى القول في عام 2024 إن المنصة "تخضع لسيطرة نشطاء يساريين متطرفين".
وردت xAI، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، بإرسال رسالة آلية تؤكد أن "وسائل الإعلام التقليدية تكذب"، مؤكدة بذلك الموقف الهجومي لمؤسسها.
وفي مواجهة هذه الاتهامات، ذكرت سيلينا ديكلمان من مؤسسة ويكيميديا أن النموذج المفتوح لويكيبيديا يعتمد على التتبع والنقاش العام والتوثيق الدقيق للمراجع المستخدمة. وبحسب رأيها، تظل هذه الشفافية الجماعية أفضل ضمان لموسوعة عالمية محايدة، لا يمكن لأي فرد أو شركة توجيه المعلومات المنشورة فيها...