بعد أكثر من عقد من الزمان على رأس آبل، يقترب تيم كوك من تسليم المنصب الذي قد يعيد تشكيل وجه آبل.
منذ عام 2011، جسد تيم كوك الاستقرار والصرامة التشغيلية لمجموعة أصبحت عملاقة عالمية. تحت قيادته، تضاعفت القيمة السوقية بأكثر من عشر مرات، لتتجاوز تقريبًا السوق المالية الفرنسية.
ومع ذلك، في الوقت الذي تعيد فيه المنافسة ابتكار نفسها حول الذكاء الاصطناعي، تدخل آبل في مرحلة حيث سيكون لكل خيار استراتيجي وزنه على مسارها...
الشركة تخطط للإعلان رسميًا بعد نشر نتائجها المالية في يناير 2026، وهي فترة حاسمة لمجموعة تؤثر فيها أداءاتها خلال موسم الأعياد على ميزانيتها السنوية. تأتي هذه الحذر في إطار ثقافة آبل التي تفضل الانتقالات الداخلية والمدروسة جيدًا.
تعزز موجة الرحيلات الأخيرة هذه الضرورة للتوقع: غادر لوكا ماسترو، المدير المالي، منصبه، وتقاعد جيف ويليامز، الذي كان ينظر إليه لفترة طويلة على أنه الوريث الطبيعي، في عام 2025 بعد أن رافق عملية انتقال تدريجية لوظائفه التشغيلية. خلفه صابح خان، ممثلاً لجيل جديد من القيادات، ولكن دون أن يكون مرشحًا هذه المرة ليجسد الوجه المستقبلي للعلامة التجارية.
في هذا السياق، يصقل مجلس الإدارة اختياره النهائي. تبرز ثلاث شخصيات، لكل منها تاريخ طويل داخل المجموعة وشرعية معترف بها من قبل الفرق...
يُعتبر جون تيرنوس المرشح المفضل منذ الشهر الماضي، ويجسد الخيار الأصغر سنًا والأكثر انسجامًا مع ثقافة الشركة. عند سن 51 عامًا، قضى ما يقرب من أربعة وعشرين عامًا في آبل ويقود حاليًا الهندسة المادية: iPhone و Mac و iPad و AirPods... كل هذه المنتجات الرائدة التي ترك عليها بصمته. ويُوصف بأنه جامع ومقدر داخليًا، وقد اكتسب مرئية عامة أكبر، خاصة خلال عرض شهر سبتمبر الماضي حيث قدم iPhone 17 Air.
ستعكس ترقيته رغبة في الاستمرارية الفنية في وقت تسعى فيه آبل إلى إحياء زخمها الابتكاري.
في مواجهته، يمثل كريج فيديريجي وجهًا آخر للشركة: البرمجيات والتصميم النظامي وتجربة المستخدم. المعروف بعروضه المتقنة خلال المؤتمرات الصحفية ومقدر من قبل مجتمع آبل، قد يجسد قيادة أكثر وضوحًا ورؤية مركزة على انسجام النظام البيئي.
جريج جوزياك، نائب الرئيس الأول للتسويق العالمي، يكمل هذا الثلاثي. بعد ثلاثين عامًا في آبل، يتقن ثقافة المنتج ورافق الإطلاقات الرئيسية للشركة، لا سيما إصدارات iPhone Pro. قد يجذب ملفه الشخصي، المتجذر بقوة في تاريخ العلامة التجارية، بمعرفته الشاملة للشركة، حتى لو أن موقعه الأقل تقنيًا قد يكون له وزن في الكفة.
ومع ذلك، في الوقت الذي تعيد فيه المنافسة ابتكار نفسها حول الذكاء الاصطناعي، تدخل آبل في مرحلة حيث سيكون لكل خيار استراتيجي وزنه على مسارها...
الشركة تخطط للإعلان رسميًا بعد نشر نتائجها المالية في يناير 2026، وهي فترة حاسمة لمجموعة تؤثر فيها أداءاتها خلال موسم الأعياد على ميزانيتها السنوية. تأتي هذه الحذر في إطار ثقافة آبل التي تفضل الانتقالات الداخلية والمدروسة جيدًا.
تعزز موجة الرحيلات الأخيرة هذه الضرورة للتوقع: غادر لوكا ماسترو، المدير المالي، منصبه، وتقاعد جيف ويليامز، الذي كان ينظر إليه لفترة طويلة على أنه الوريث الطبيعي، في عام 2025 بعد أن رافق عملية انتقال تدريجية لوظائفه التشغيلية. خلفه صابح خان، ممثلاً لجيل جديد من القيادات، ولكن دون أن يكون مرشحًا هذه المرة ليجسد الوجه المستقبلي للعلامة التجارية.
في هذا السياق، يصقل مجلس الإدارة اختياره النهائي. تبرز ثلاث شخصيات، لكل منها تاريخ طويل داخل المجموعة وشرعية معترف بها من قبل الفرق...
يُعتبر جون تيرنوس المرشح المفضل منذ الشهر الماضي، ويجسد الخيار الأصغر سنًا والأكثر انسجامًا مع ثقافة الشركة. عند سن 51 عامًا، قضى ما يقرب من أربعة وعشرين عامًا في آبل ويقود حاليًا الهندسة المادية: iPhone و Mac و iPad و AirPods... كل هذه المنتجات الرائدة التي ترك عليها بصمته. ويُوصف بأنه جامع ومقدر داخليًا، وقد اكتسب مرئية عامة أكبر، خاصة خلال عرض شهر سبتمبر الماضي حيث قدم iPhone 17 Air.
ستعكس ترقيته رغبة في الاستمرارية الفنية في وقت تسعى فيه آبل إلى إحياء زخمها الابتكاري.
في مواجهته، يمثل كريج فيديريجي وجهًا آخر للشركة: البرمجيات والتصميم النظامي وتجربة المستخدم. المعروف بعروضه المتقنة خلال المؤتمرات الصحفية ومقدر من قبل مجتمع آبل، قد يجسد قيادة أكثر وضوحًا ورؤية مركزة على انسجام النظام البيئي.
جريج جوزياك، نائب الرئيس الأول للتسويق العالمي، يكمل هذا الثلاثي. بعد ثلاثين عامًا في آبل، يتقن ثقافة المنتج ورافق الإطلاقات الرئيسية للشركة، لا سيما إصدارات iPhone Pro. قد يجذب ملفه الشخصي، المتجذر بقوة في تاريخ العلامة التجارية، بمعرفته الشاملة للشركة، حتى لو أن موقعه الأقل تقنيًا قد يكون له وزن في الكفة.