في خطوة لافتة، قررت المملكة المغربية إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، ما اعتُبر تطوراً دبلوماسياً هاماً في العلاقات المغربية السورية بعد سنوات من الجمود. وقد عبّرت الحكومة السورية عن شكرها العميق للملك محمد السادس، ووصفت الخطوة بأنها تعبير عن "رؤية متبصرة ومسؤولة" تجاه مستقبل العلاقات بين البلدين.
تأتي هذه الخطوة في سياق إعادة انخراط العديد من الدول العربية في إعادة العلاقات مع سوريا، بعد أكثر من عقد من القطيعة. وهي تحمل دلالات استراتيجية في تموضع المغرب ضمن التوازنات الإقليمية الجديدة، ومساهمته في الدفع نحو حلول سياسية للأزمات المزمنة في العالم العربي.
تأتي هذه الخطوة في سياق إعادة انخراط العديد من الدول العربية في إعادة العلاقات مع سوريا، بعد أكثر من عقد من القطيعة. وهي تحمل دلالات استراتيجية في تموضع المغرب ضمن التوازنات الإقليمية الجديدة، ومساهمته في الدفع نحو حلول سياسية للأزمات المزمنة في العالم العربي.