وتتمثل الركيزة الأساسية لهذه الاستراتيجية في تطوير البنيات التحتية الثقافية والفنية. فالمتاحف الحديثة مثل المتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر توفر منصة لعرض الإبداع المغربي والإفريقي على حد سواء. إلى جانب ذلك، تم إنشاء أو إعادة تأهيل مراكز ثقافية ومسارح ومكتبات تهدف إلى تعزيز الوصول إلى الثقافة، وتنمية المواهب الفنية المحلية.
كما تنظم الرباط مهرجانات وفعاليات ثقافية مرموقة تجذب جمهورًا دوليًا وتفتح آفاق التعاون بين الفنانين الأفارقة والعالميين. ومن أبرز هذه الفعاليات، مهرجان موازين للموسيقى الذي يُعد منصة للتبادل الثقافي والفني، ويعزز حضور المغرب في المشهد الثقافي الإفريقي والدولي، مساهماً بذلك في ما يُعرف بالدبلوماسية الثقافية.
كما تولي العاصمة أهمية للمبادرات الداعمة للتعاون الثقافي الإفريقي، مثل الإقامات الفنية، والمعارض المتنقلة، وبرامج التبادل بين المؤسسات الثقافية. وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الهوية الثقافية الإفريقية مع إبراز التراث المغربي، ما يخلق حوارًا فنيًا ودبلوماسيًا مستدامًا بين المغرب وبقية الدول الإفريقية.
من خلال هذه الجهود، تسعى الرباط إلى ترسيخ مكانتها كفاعل ثقافي محوري في إفريقيا، مستفيدة من الثقافة ليس فقط لإثراء الحياة المحلية، بل لبناء نفوذ قاري راسخ ومعترف به على الصعيد الدولي.
كما تنظم الرباط مهرجانات وفعاليات ثقافية مرموقة تجذب جمهورًا دوليًا وتفتح آفاق التعاون بين الفنانين الأفارقة والعالميين. ومن أبرز هذه الفعاليات، مهرجان موازين للموسيقى الذي يُعد منصة للتبادل الثقافي والفني، ويعزز حضور المغرب في المشهد الثقافي الإفريقي والدولي، مساهماً بذلك في ما يُعرف بالدبلوماسية الثقافية.
كما تولي العاصمة أهمية للمبادرات الداعمة للتعاون الثقافي الإفريقي، مثل الإقامات الفنية، والمعارض المتنقلة، وبرامج التبادل بين المؤسسات الثقافية. وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الهوية الثقافية الإفريقية مع إبراز التراث المغربي، ما يخلق حوارًا فنيًا ودبلوماسيًا مستدامًا بين المغرب وبقية الدول الإفريقية.
من خلال هذه الجهود، تسعى الرباط إلى ترسيخ مكانتها كفاعل ثقافي محوري في إفريقيا، مستفيدة من الثقافة ليس فقط لإثراء الحياة المحلية، بل لبناء نفوذ قاري راسخ ومعترف به على الصعيد الدولي.