اختلاف حول المشاركة في الحكومة
أوضح مصدر قيادي أن بعض الأحزاب، وفي مقدمتها الاشتراكي الموحد، ترفض المشاركة في الحكومة بعد الانتخابات، حتى في حال نجاح التنسيق المشترك في كسب الأصوات. ويأتي هذا الموقف متعارضاً مع رغبة أحزاب أخرى مثل حزب التقدم والاشتراكية، الذي يرى أن المشاركة في الحكومة هي جزء أساسي من العمل السياسي وتطبيق البرنامج الانتخابي.
وأضاف المصدر أن الاشتراكي الموحد يطمح إلى تنسيق دائم يمتد بعد الانتخابات، معتبراً أن مصلحة اليسار المغربي لن تتحقق من خلال المشاركة في الحكومة، بل عبر وحدة استراتيجية مستمرة.
ومن جهته، أكّد مصدر من حزب التقدم والاشتراكية على أهمية الشفافية والوضوح أمام الناخبين، مشدداً على أن أي برنامج انتخابي يجب أن يكون قابلًا للتنفيذ على المستوى الحكومي في حال الفوز.
وأشار المصدر إلى أن عدم الرغبة في دخول الحكومة يُفرغ العمل السياسي من محتواه، قائلاً: "إذا لم يكن الهدف الوصول إلى السلطة والمشاركة في الحكم، فالخيار الأنسب هو العمل ضمن مؤسسات المجتمع المدني"، مضيفاً أن الولوج إلى دواليب السلطة هو السبيل لبلورة الأهداف والتصورات الحزبية.
وعلى الرغم من هذه الخلافات، تواصل الأحزاب المشاورات بشأن تشكيل التنسيق قبل الانتخابات، مع إبقاء ملف المشاركة في الحكومة بعد الانتخابات محور نقاش مستمر. ويبدو أن الحسم في هذه النقطة سيكون مؤثراً على شكل التحالفات المستقبلية واستراتيجية اليسار المغربي في الاستحقاقات المقبلة.
وأضاف المصدر أن الاشتراكي الموحد يطمح إلى تنسيق دائم يمتد بعد الانتخابات، معتبراً أن مصلحة اليسار المغربي لن تتحقق من خلال المشاركة في الحكومة، بل عبر وحدة استراتيجية مستمرة.
ومن جهته، أكّد مصدر من حزب التقدم والاشتراكية على أهمية الشفافية والوضوح أمام الناخبين، مشدداً على أن أي برنامج انتخابي يجب أن يكون قابلًا للتنفيذ على المستوى الحكومي في حال الفوز.
وأشار المصدر إلى أن عدم الرغبة في دخول الحكومة يُفرغ العمل السياسي من محتواه، قائلاً: "إذا لم يكن الهدف الوصول إلى السلطة والمشاركة في الحكم، فالخيار الأنسب هو العمل ضمن مؤسسات المجتمع المدني"، مضيفاً أن الولوج إلى دواليب السلطة هو السبيل لبلورة الأهداف والتصورات الحزبية.
وعلى الرغم من هذه الخلافات، تواصل الأحزاب المشاورات بشأن تشكيل التنسيق قبل الانتخابات، مع إبقاء ملف المشاركة في الحكومة بعد الانتخابات محور نقاش مستمر. ويبدو أن الحسم في هذه النقطة سيكون مؤثراً على شكل التحالفات المستقبلية واستراتيجية اليسار المغربي في الاستحقاقات المقبلة.