تكنو لايف

​الاتحاد الأوروبي يمنح فترة راحة لشركتي آبل وميتا قبل اتخاذ إجراءات عقابية


في سياق من اليقظة المتزايدة، يراقب الاتحاد الأوروبي عن كثب عمالقة التكنولوجيا آبل وميتا، اللتين تم تصنيفه كـ "بوابات" في إطار القوانين الجديدة التي أقرها قانون الأسواق الرقمية (DMA). تهدف هذه القوانين إلى ضمان تنافسية عادلة في السوق الرقمية، لكن الشركتين تواجهان ضغوطًا كبيرة بسبب امتثالهما للمتطلبات المفروضة.



آبل وميتا يتنفسون قليلاً

بعد أن تم فرض عقوبات عليهما في أبريل الماضي بسبب بعض المخالفات، أمام آبل وميتا حتى 26 يونيو 2025 للامتثال لأحكام قانون DMA. تمثل هذه المهلة نقطة تحول حاسمة بالنسبة لهاتين الشركتين، حيث أن عدم الالتزام بالقواعد قد يؤدي إلى فرض غرامات مالية كبيرة. ومع ذلك، قررت المفوضية الأوروبية أن تظهر بعض التساهل بعدم معاقبة التأخيرات الأولية على الفور، مما يمنح هذه العملاقين بعض الوقت للتنفس.

يمكن تفسير هذا القرار على أنه رغبة من الاتحاد الأوروبي في تشجيع التعاون بدلاً من اللجوء مباشرة إلى العقوبات. ومع ذلك، فإن صبر الاتحاد الأوروبي له حدود. إذا لم تتمكن آبل وميتا من تصحيح وضعهما بعد الموعد النهائي، فقد يتم النظر في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة. تسلط هذه الوضعية الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا في بيئة تنظيمية سريعة التغير، حيث أصبح الامتثال أمرًا أساسيًا للحفاظ على مكانتها في السوق.

آبل, ميتا, الاتحاد الأوروبي, قانون الأسواق الرقمية, امتثال, عقوبات, بوابات, المفوضية الأوروبية, تنظيم, سوق رقمي





الأحد 22 يونيو/جوان 2025
في نفس الركن