حو عصر جديد للسيارات الكلاسيكية في المغرب
في إطار هذه المبادرة، تم تنظيم عدة اجتماعات عمل مع المديرية العامة لنقل السيارات (NARSA). من بين هذه الاجتماعات، كان هناك اجتماع مهم في 4 سبتمبر 2025 في الرباط، حيث حضر كل من بنعacer بولا جُل، المدير العام لـ NARSA، وعصام بنشهبون، مدير مركز التصديق، وأحمد أوشاتي، رئيس قسم السلامة في القيادة والمركبات. خلال هذا الاجتماع، قدمت FMVA ملفاً شاملاً يتضمن اقتراحات إصلاح، بالإضافة إلى دراسة مقارنة للإطارات القانونية الأوروبية. الهدف هو مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، بما يتماشى مع الممارسات المعتمدة من قبل أكثر من مئة دولة عضو في الاتحاد الدولي للسيارات القديمة (FIVA)، المعترف بها من قبل اليونسكو.
الملف الذي تم تقديمه إلى NARSA وتم إرساله إلى وزارة النقل يتضمن تسعة نقاط رئيسية، منها:
إعادة تعريف المعايير الجمركية لتأهيل السيارات الكلاسيكية، خاصة في ما يتعلق بالفصل 97.05 من قانون الجمارك. إعداد دفتر شروط للمصادقة على السيارات القديمة. تنظيم تسجيل السيارات التاريخية، بما في ذلك تلك التي لا تمتلك وثائق إدارية. إلغاء الحدود الجغرافية للتنقل المفروضة حالياً. الاعتراف الرسمي بلوحة التسجيل السوداء، التي تمثل جزءاً من التراث السياراتي. إنشاء فحص تقني خاص يتناسب مع خصائص السيارات القديمة. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الملف اقتراحات لتكييف الإطار القانوني مع واقع القطاع، مثل تعديل النصوص التي تنظم الإيجار المؤقت للسيارات القديمة لأغراض ثقافية أو سياحية، ووضع نظام ضريبي خاص يعترف بهذه السيارات كتراث ثقافي، وتحديد معايير لتنظيم الفعاليات مثل الراليات والمعارض.
تم تقديم هذا الملف رسمياً إلى وزير النقل واللوجستيك خلال زيارته الافتتاحية لأسبوع السيارات، الذي أقيم في متحف نادي السيارات في الدار البيضاء. في 14 أكتوبر، استقبل عبد الله عبدلاوي، ممثل FMVA، الوزير في اجتماع حضره المدير العام لـ NARSA وعدد من أعضاء مكتبه. خلال هذا الاجتماع، تم توضيح أهداف المشروع بالتفصيل، حيث أعرب الوزير عن دعمه الشخصي، مؤكداً أنه سيتابع تطورات الملف حتى يتحقق.
من خلال هذه المبادرة، تعيد FMVA تأكيد التزامها بتنظيم مستدام لقطاع السيارات التاريخية في المغرب. يهدف الاتحاد إلى ضمان الحفاظ على هذه السيارات، وتعزيز قيمتها التراثية، وتسهيل انتقالها إلى الأجيال القادمة. كما يسعى إلى دمج هذه السيارات في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياحية في البلاد.
يمثل الإصلاح الذي اقترحته FMVA خطوة حاسمة نحو تحسين وضع السيارات القديمة في المغرب. من خلال تحديث الإطار القانوني، تهدف هذه المبادرة إلى حماية التراث السياراتي وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال السياحة الثقافية والفعاليات المرتبطة بهذه السيارات التاريخية.
الملف الذي تم تقديمه إلى NARSA وتم إرساله إلى وزارة النقل يتضمن تسعة نقاط رئيسية، منها:
إعادة تعريف المعايير الجمركية لتأهيل السيارات الكلاسيكية، خاصة في ما يتعلق بالفصل 97.05 من قانون الجمارك. إعداد دفتر شروط للمصادقة على السيارات القديمة. تنظيم تسجيل السيارات التاريخية، بما في ذلك تلك التي لا تمتلك وثائق إدارية. إلغاء الحدود الجغرافية للتنقل المفروضة حالياً. الاعتراف الرسمي بلوحة التسجيل السوداء، التي تمثل جزءاً من التراث السياراتي. إنشاء فحص تقني خاص يتناسب مع خصائص السيارات القديمة. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الملف اقتراحات لتكييف الإطار القانوني مع واقع القطاع، مثل تعديل النصوص التي تنظم الإيجار المؤقت للسيارات القديمة لأغراض ثقافية أو سياحية، ووضع نظام ضريبي خاص يعترف بهذه السيارات كتراث ثقافي، وتحديد معايير لتنظيم الفعاليات مثل الراليات والمعارض.
تم تقديم هذا الملف رسمياً إلى وزير النقل واللوجستيك خلال زيارته الافتتاحية لأسبوع السيارات، الذي أقيم في متحف نادي السيارات في الدار البيضاء. في 14 أكتوبر، استقبل عبد الله عبدلاوي، ممثل FMVA، الوزير في اجتماع حضره المدير العام لـ NARSA وعدد من أعضاء مكتبه. خلال هذا الاجتماع، تم توضيح أهداف المشروع بالتفصيل، حيث أعرب الوزير عن دعمه الشخصي، مؤكداً أنه سيتابع تطورات الملف حتى يتحقق.
من خلال هذه المبادرة، تعيد FMVA تأكيد التزامها بتنظيم مستدام لقطاع السيارات التاريخية في المغرب. يهدف الاتحاد إلى ضمان الحفاظ على هذه السيارات، وتعزيز قيمتها التراثية، وتسهيل انتقالها إلى الأجيال القادمة. كما يسعى إلى دمج هذه السيارات في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياحية في البلاد.
يمثل الإصلاح الذي اقترحته FMVA خطوة حاسمة نحو تحسين وضع السيارات القديمة في المغرب. من خلال تحديث الإطار القانوني، تهدف هذه المبادرة إلى حماية التراث السياراتي وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال السياحة الثقافية والفعاليات المرتبطة بهذه السيارات التاريخية.