شهدت مدينة فاس، وتحديداً مسرح باب المكينة، حفلاً موسيقياً فريداً جمع بين فنانين مغاربة وإيطاليين في رسالة رمزية قوية عن التعايش الثقافي والانفتاح المتبادل بين الشعوب. جاء هذا الحدث الفني في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وإيطاليا، ليس فقط على المستوى السياسي والاقتصادي، بل أيضاً من خلال الجسور الثقافية التي تترجم عمق الصداقة بين البلدين.
السهرة الفنية كانت بمثابة لقاء بين الحضارتين، أُدمجت فيه مقطوعات موسيقية غربية بتعابير شرقية، مزجت بين الكمان الإيطالي والإيقاع المغربي، لتُعبّر عن وحدة إنسانية تتجاوز الحدود، وتنشر رسائل التسامح في زمن تزداد فيه التوترات الثقافية.
السهرة الفنية كانت بمثابة لقاء بين الحضارتين، أُدمجت فيه مقطوعات موسيقية غربية بتعابير شرقية، مزجت بين الكمان الإيطالي والإيقاع المغربي، لتُعبّر عن وحدة إنسانية تتجاوز الحدود، وتنشر رسائل التسامح في زمن تزداد فيه التوترات الثقافية.