وأكّد رئيس اللجنة المؤقتة أن المجلس لن يتوانى عن اتخاذ الإجراءات المناسبة في حال ثبوت أي إخلال بأخلاقيات المهنة أو المسّ بكرامة هيئة المحامين. وأوضح أن المجلس الوطني للصحافة يرفض أي استهداف للمؤسسات المهنية، مؤكّدًا احترامه العميق لمهنة المحاماة باعتبارها شريكًا أساسيًا في منظومة العدالة.
وأشار مجاهد إلى أن بعض المواقف الفردية للصحافيين لا تعبّر عن خط مؤسساتي، ولا تمثّل الجسم المهني ككل، موضحًا أن المجلس حريص على صيانة العلاقة التاريخية التي تربط الصحافة بهيئة الدفاع، والعمل على الدفاع عن صورة جميع المهن النبيلة في الفضاء العام.
واختتم رئيس اللجنة مؤكدًا انفتاح المجلس على التعاون والحوار مع جمعية هيئات المحامين، والعمل المشترك لتعزيز أخلاقيات النقاش الإعلامي وضمان الاحترام المتبادل بين المؤسسات، بهدف صيانة المصداقية وتعزيز الثقة بين الصحافة والمهنة القضائية