وحسب المعطيات المتوفرة، فقد باشرت المصالح الأمنية المختصة تحريات وأبحاث ميدانية دقيقة، انطلقت مباشرة بعد رصد الشريط، وأسفرت عن تشخيص هوية أحد المشتبه فيهم، وذلك بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قبل أن يتم توقيفه زوال يوم السبت 27 دجنبر الجاري بمدينة إنزكان.
وقد جرى إخضاع القاصر الموقوف، البالغ من العمر 17 سنة، لإجراءات البحث القضائي الذي تشرف عليه فرقة الشرطة القضائية بمدينة إنزكان، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ظروف وملابسات هذه الأفعال وتحديد المسؤوليات القانونية المترتبة عنها. وفي المقابل، تتواصل الأبحاث والتحريات لتوقيف باقي المشتبه فيهم المتورطين في هذه القضية.
وتندرج هذه العملية ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، للتصدي للسلوكيات الخطيرة والمحتويات الرقمية التي تمس بأمن وسلامة المواطنين، خاصة تلك التي يتم الترويج لها عبر الفضاء الرقمي دون اعتبار للعواقب القانونية والإنسانية المترتبة عنها.
وتؤكد المصالح الأمنية حرصها على التفاعل السريع مع كل ما من شأنه تهديد السلامة العامة، داعية في الآن ذاته إلى تحسيس الناشئة بمخاطر مثل هذه التصرفات، وتعزيز ثقافة المسؤولية واحترام قواعد السلامة داخل الفضاءات العمومية.
وقد جرى إخضاع القاصر الموقوف، البالغ من العمر 17 سنة، لإجراءات البحث القضائي الذي تشرف عليه فرقة الشرطة القضائية بمدينة إنزكان، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ظروف وملابسات هذه الأفعال وتحديد المسؤوليات القانونية المترتبة عنها. وفي المقابل، تتواصل الأبحاث والتحريات لتوقيف باقي المشتبه فيهم المتورطين في هذه القضية.
وتندرج هذه العملية ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، للتصدي للسلوكيات الخطيرة والمحتويات الرقمية التي تمس بأمن وسلامة المواطنين، خاصة تلك التي يتم الترويج لها عبر الفضاء الرقمي دون اعتبار للعواقب القانونية والإنسانية المترتبة عنها.
وتؤكد المصالح الأمنية حرصها على التفاعل السريع مع كل ما من شأنه تهديد السلامة العامة، داعية في الآن ذاته إلى تحسيس الناشئة بمخاطر مثل هذه التصرفات، وتعزيز ثقافة المسؤولية واحترام قواعد السلامة داخل الفضاءات العمومية.