الأم، هانا ساكس البالغة من العمر 32 عاماً، عاشت تجربة حمل طبيعي حتى الأسبوع الثاني والعشرين، حين كشفت الفحوصات عن تشوّه خلقي نادر يعرف باسم الفتق الدماغي، حيث يبرز جزء من الدماغ عبر فجوة في الجمجمة، ما يشكل خطراً كبيراً على حياة الجنين.
وبالرغم من صعوبة الحالة، تمسكت الأم بالأمل وأنجبت طفلها ليام في مارس 2023، تحت مراقبة دقيقة من الفريق الطبي. لكن المفاجأة الكبرى ظهرت عند الولادة، إذ وُلد ليام بفقاعة ضخمة مليئة بالسوائل على جبهته، أطلق عليها الأهل اسم “الفقاعة اللينة”، وتم نقله فوراً إلى وحدة العناية المركزة حيث خضع لمتابعة مستمرة لعدة أسابيع.
لاحقاً، تطورت الحالة الصحية للطفل ليصاب بـ الاستسقاء الدماغي، وهو تراكم خطير للسوائل داخل الدماغ قد يهدد الحياة، ما استدعى إجراء عملية عاجلة لتركيب أنبوب لتصريف السوائل. وبعد أشهر، خضع ليام لجراحة دقيقة ومعقدة استمرت 11 ساعة لإصلاح الفتق الدماغي وإعادة بناء الجمجمة المشوهة، في عملية وصفتها وسائل الإعلام بـ”المعجزة الجراحية”.
ورغم كل التحديات، بدأ الطفل يظهر تحسناً تدريجياً، حيث تعلم المشي والنطق ببعض الكلمات البسيطة مثل “ماما”، بعد خضوعه لجلسات علاج طبيعي ونطقي مكثفة. وفي مرحلة لاحقة، تم تشخيصه بالشلل الدماغي، وهو اضطراب يؤثر على الحركة والتوازن مدى الحياة، لكنه واصل مواجهة الصعاب بشجاعة كبيرة، ليصفه الأطباء بـ “المعجزة الصغيرة”.
وتعليقاً على تجربة الولادة، قالت الأم هانا: “كانت لحظات ما بعد الولادة مزيجاً من الخوف والأمل، لم أكن أطلب سوى أن يتنفس ويظل على قيد الحياة. ليام علمني معنى القوة والصبر، وسيبقى أعظم معجزة في حياتي”.
هذه الحالة النادرة لا تسلط الضوء فقط على التحديات الطبية الكبيرة التي يواجهها الأطفال المولودون بعيوب خلقية معقدة، بل تؤكد أيضاً قدرة الإنسان على الصمود والإرادة في مواجهة أصعب الظروف، لتظل قصة ليام ملهمة لكل من يؤمن بأن العزيمة والشجاعة يمكن أن تتجاوز أصعب العقبات.
وبالرغم من صعوبة الحالة، تمسكت الأم بالأمل وأنجبت طفلها ليام في مارس 2023، تحت مراقبة دقيقة من الفريق الطبي. لكن المفاجأة الكبرى ظهرت عند الولادة، إذ وُلد ليام بفقاعة ضخمة مليئة بالسوائل على جبهته، أطلق عليها الأهل اسم “الفقاعة اللينة”، وتم نقله فوراً إلى وحدة العناية المركزة حيث خضع لمتابعة مستمرة لعدة أسابيع.
لاحقاً، تطورت الحالة الصحية للطفل ليصاب بـ الاستسقاء الدماغي، وهو تراكم خطير للسوائل داخل الدماغ قد يهدد الحياة، ما استدعى إجراء عملية عاجلة لتركيب أنبوب لتصريف السوائل. وبعد أشهر، خضع ليام لجراحة دقيقة ومعقدة استمرت 11 ساعة لإصلاح الفتق الدماغي وإعادة بناء الجمجمة المشوهة، في عملية وصفتها وسائل الإعلام بـ”المعجزة الجراحية”.
ورغم كل التحديات، بدأ الطفل يظهر تحسناً تدريجياً، حيث تعلم المشي والنطق ببعض الكلمات البسيطة مثل “ماما”، بعد خضوعه لجلسات علاج طبيعي ونطقي مكثفة. وفي مرحلة لاحقة، تم تشخيصه بالشلل الدماغي، وهو اضطراب يؤثر على الحركة والتوازن مدى الحياة، لكنه واصل مواجهة الصعاب بشجاعة كبيرة، ليصفه الأطباء بـ “المعجزة الصغيرة”.
وتعليقاً على تجربة الولادة، قالت الأم هانا: “كانت لحظات ما بعد الولادة مزيجاً من الخوف والأمل، لم أكن أطلب سوى أن يتنفس ويظل على قيد الحياة. ليام علمني معنى القوة والصبر، وسيبقى أعظم معجزة في حياتي”.
هذه الحالة النادرة لا تسلط الضوء فقط على التحديات الطبية الكبيرة التي يواجهها الأطفال المولودون بعيوب خلقية معقدة، بل تؤكد أيضاً قدرة الإنسان على الصمود والإرادة في مواجهة أصعب الظروف، لتظل قصة ليام ملهمة لكل من يؤمن بأن العزيمة والشجاعة يمكن أن تتجاوز أصعب العقبات.