استمع لهذه القصيدة الموسيقية / عدنان بن شقرون
أولئك الذين ما زالوا يحبون القراءة
ولاد الحومة... قلبي فيهم ساكن
كبرنا فالزنقة، والنية هي الساكن
ما نسينا خوتنا، فـ القلب باقيين
صوتنا واحد، فـ كل ليل حزين
فـ كل زنقة ضحكة، وفـ كل دار جرح
خونا اللي طاح، سمّيه فـ القلب ما يمسح
الحيطان كتفكر، الخطوات كتعرف
فـ الطفولة كتبنا، فـ الرمل كنا نرسمو الحرف
قهوة قديمة، وكراسي مكسّرة
ولكن الحنان، فـ الضحكة معمّرة
فـ وقت اللّي الدنيا تقسى وتجلد
الحومة كتحتضن، كتقولك: أنت ولد
ولاد الحومة... قلبي فيهم ساكن
كبرنا فالزنقة، والنية هي الساكن
ما نسينا خوتنا، فـ القلب باقيين
صوتنا واحد، فـ كل ليل حزين
صحابنا مشاو، والطرقات بقاو يشهدو
ولكن الريحة باقية، فـ الحيطان كتسردو
ماشي الزمان اللّي ينسينا الأصل
ولاد الحومة معدن، ماشي ورق كيبلّص
اللّي وقف معايا فـ الغبرة، كنحسبو كنز
ماشي ضروري يكون معايا فالأنس
كتعرف الصح من الشدة، من الحبس، من الدمعة
كتعرف اللّي كيغطيك، بلا ما تسمعو كلمة
ولاد الحومة... قلبي فيهم ساكن
كبرنا فالزنقة، والنية هي الساكن
ما نسينا خوتنا، فـ القلب باقيين
صوتنا واحد، فـ كل ليل حزين
كبرنا فالزنقة، والنية هي الساكن
ما نسينا خوتنا، فـ القلب باقيين
صوتنا واحد، فـ كل ليل حزين
فـ كل زنقة ضحكة، وفـ كل دار جرح
خونا اللي طاح، سمّيه فـ القلب ما يمسح
الحيطان كتفكر، الخطوات كتعرف
فـ الطفولة كتبنا، فـ الرمل كنا نرسمو الحرف
قهوة قديمة، وكراسي مكسّرة
ولكن الحنان، فـ الضحكة معمّرة
فـ وقت اللّي الدنيا تقسى وتجلد
الحومة كتحتضن، كتقولك: أنت ولد
ولاد الحومة... قلبي فيهم ساكن
كبرنا فالزنقة، والنية هي الساكن
ما نسينا خوتنا، فـ القلب باقيين
صوتنا واحد، فـ كل ليل حزين
صحابنا مشاو، والطرقات بقاو يشهدو
ولكن الريحة باقية، فـ الحيطان كتسردو
ماشي الزمان اللّي ينسينا الأصل
ولاد الحومة معدن، ماشي ورق كيبلّص
اللّي وقف معايا فـ الغبرة، كنحسبو كنز
ماشي ضروري يكون معايا فالأنس
كتعرف الصح من الشدة، من الحبس، من الدمعة
كتعرف اللّي كيغطيك، بلا ما تسمعو كلمة
ولاد الحومة... قلبي فيهم ساكن
كبرنا فالزنقة، والنية هي الساكن
ما نسينا خوتنا، فـ القلب باقيين
صوتنا واحد، فـ كل ليل حزين
ديو "ولاد الحومة" هو حوار غنائي بين صوت رجالي وصوت نسائي، كيعبر على الحب والحنين للحومة اللي كبرنا فيها.
الرجل كيهضر على الذكريات ديال الصغر، الصحبة، والدراري اللي مشاو وبقاو فـ القلب. كيحكي على الجدران، القهاوي، والوفا اللي كانو كيجمعو الناس فـ لحظات الشدة. من جهتها، المرأة كتجاوب بصوت دافي، وكتسلط الضوء على دور البنات والنساء فـ الحومة: فـ الصبر، فالفرحة، وفـ القوة الصامتة. كتفكر فـ الأمهات اللي صبرو على الفقد، وكترسم صورة ديال الحومة كأنها حضن كبير. الأغنية كتجمع بين الألم والأمل، بين الذكريات والواقع، وكتأكد أن ولاد الحومة ماشي غير ولاد الزنقة، هما ناس عندهم فن، وفاء، وكرامة.