وأوضحت الوكالة أن مشاريعها شملت مجالات اجتماعية وتعليمية وصحية متنوعة، ضمن تعليمات ملكية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بهدف دعم السكان الفلسطينيين رغم الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها القدس والمناطق المحيطة.
وقد تضمنت المبادرات دعم الأسر المحتاجة وكفالة الأيتام، وتمويل الجمعيات المهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة بميزانية 703 آلاف دولار، بالإضافة إلى دعم قطاع التعليم عبر تمويل مشاريع تحسين البنية التحتية لجامعة القدس ببيت حنينا (421 ألف دولار)، وبرامج المنح الدراسية لـ331 طالبًا.
كما قامت الوكالة بتمويل دراسات حول الصحة النفسية والواقع الرقمي، ونشرت كتبًا توثيقية تتناول واقع الصحافة في مناطق النزاعات، إضافة إلى دعم رواد الأعمال الشباب من خلال حاضنة مشاريع التجديد والابتكار بميزانية 410 آلاف دولار.
وفي قطاع الأطفال، خصصت الوكالة 78 ألف دولار لدعم برامج نادي أطفال من أجل القدس، التي تشمل إطلاق تطبيق تفاعلي وسلسلة رسوم متحركة تعليمية، فضلاً عن تنظيم مسابقات وأنشطة توعوية بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية.
وعلى صعيد الإغاثة الإنسانية، بادرت الوكالة بالتعاون مع جمعية محلية في غزة بتقديم مساعدات لـ1500 عائلة من النازحين في مناطق مختلفة بقطاع غزة بقيمة 150 ألف دولار، إضافة إلى توفير أدوية ومستلزمات صحية بقيمة 34 ألف دولار في مناطق متأثرة بالأمراض الجلدية.
ولم تغفل الوكالة الجانب التعليمي، حيث دعمت جامعة الأزهر بغزة عبر تأمين وثائق الطلاب وحفظها في خوادم سحابية، وتوفير منح دراسية للطلبة الفلسطينيين في الرباط، فضلاً عن تطوير منصة التعليم عن بعد التي استفاد منها آلاف الطلاب في قطاع غزة.
كما تتابع الوكالة تنفيذ برنامج التكفل الطبي والاجتماعي بـ45 طفلاً فلسطينيًا مبتوري الأطراف و500 طفل يتيم من غزة عبر منح شهرية ودعم متنوع، مع الاستعداد لإطلاق عيادة نفسية متخصصة لمساعدة الأطفال المتأثرين بالحرب بالتعاون مع المؤسسات المحلية، عند استقرار الوضع الأمني