وجمعت الوقفة أمام مبنى البرلمان المغربي صحافيين وفاعلين مدنيين ومدافعين عن حقوق الإنسان من مختلف الانتماءات، للتعبير عن الغضب والاستنكار الشديدين إزاء القتل المنهجي الذي يتعرض له الصحافيون الفلسطينيون، والذي بلغ أكثر من 200 صحافي خلال سنة ونصف فقط في غزة، بحسب المنظمين.
ورفع المشاركون شعارات تؤكد على حماية حرية الصحافة وحق الشعب الفلسطيني في الحياة والمقاومة والاستقلال، مطالبين بوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة الحصار والتجويع المفروضة على غزة، كما شددوا على ضرورة إسقاط التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي وصفوه بـ"قتلة الأطفال والنساء والصحافيين".
الوقفة جاءت امتدادًا لسلسلة تحركات احتجاجية مماثلة جرت في مدينتي الدار البيضاء وطنجة، حيث عبر الإعلاميون المغاربة عن تضامنهم مع زملائهم الفلسطينيين الذين يواجهون مخاطر الموت على أرض الميدان، ووقفوا ضد محاولات الاحتلال الإسرائيلي إسكات صوت الحقيقة.
ومن اللحظات المؤثرة في الوقفة، كانت قراءة وصية الصحافي الفلسطيني الراحل أنس الشريف، التي كتبها عقب تلقيه تهديدات رسمية من الاحتلال، وأوصى فيها زملاءه وأصحاب القضية بعدم الخضوع للقيود والحدود، ومواصلة العمل من أجل تحرير الشعب الفلسطيني وبلاده، حتى تشرق شمس الكرامة والحرية على أرضه.
في كلمة “ائتلاف إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع” التي ألقاها الصحافي هشام أيت موح، تم التأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم وحشية بحق 234 صحافيًا وصحافية، بهدف إخفاء الحقيقة ووقف فضح الانتهاكات، وأن هذه الجرائم تتم وسط صمت دولي مخيب للآمال، خاصة من جانب المؤسسات الأممية والإعلامية.
من جهته، أكد صلاح العبدلاوي، مدير فرع منظمة العفو الدولية بالمغرب، أن "أمنستي" تدين القتل المتعمد للصحافيين الفلسطينيين وتطالب بإجراء تحقيق مستقل وعاجل، بالإضافة إلى تعويض عائلات الضحايا. وأوضح العبدلاوي أن استهداف الصحافيين محاولة متعمدة لقتل الحقيقة، ودعا المجتمع الدولي إلى الانتقال من الكلمات إلى الأفعال لإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وفي دعم مماثل، شارك حسن بناجح، نائب مسؤول مكتب الإعلام بجماعة العدل والإحسان، في الوقفة، مؤكداً استمرار النضال الإعلامي ضد محاولات إخراس الصوت الفلسطيني، ومطالبًا بإسقاط التطبيع مع الاحتلال الذي يتناقض مع إرادة الشعب المغربي.
كما جدد عبد الحميد أمين، عضو السكرتارية الوطنية لجبهة مساندة فلسطين، إدانة الاحتلال الإسرائيلي والدعم الإمبريالي الأمريكي المقدم له، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفعلي.
وشدد الرئيس الأسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على رفض الشعب المغربي استمرار التطبيع، داعيًا إلى تجريمه وإسقاطه، ومؤكدًا تضامن المغرب الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه من الاستعمار.
ورفع المشاركون شعارات تؤكد على حماية حرية الصحافة وحق الشعب الفلسطيني في الحياة والمقاومة والاستقلال، مطالبين بوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة الحصار والتجويع المفروضة على غزة، كما شددوا على ضرورة إسقاط التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي وصفوه بـ"قتلة الأطفال والنساء والصحافيين".
الوقفة جاءت امتدادًا لسلسلة تحركات احتجاجية مماثلة جرت في مدينتي الدار البيضاء وطنجة، حيث عبر الإعلاميون المغاربة عن تضامنهم مع زملائهم الفلسطينيين الذين يواجهون مخاطر الموت على أرض الميدان، ووقفوا ضد محاولات الاحتلال الإسرائيلي إسكات صوت الحقيقة.
ومن اللحظات المؤثرة في الوقفة، كانت قراءة وصية الصحافي الفلسطيني الراحل أنس الشريف، التي كتبها عقب تلقيه تهديدات رسمية من الاحتلال، وأوصى فيها زملاءه وأصحاب القضية بعدم الخضوع للقيود والحدود، ومواصلة العمل من أجل تحرير الشعب الفلسطيني وبلاده، حتى تشرق شمس الكرامة والحرية على أرضه.
في كلمة “ائتلاف إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع” التي ألقاها الصحافي هشام أيت موح، تم التأكيد على أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم وحشية بحق 234 صحافيًا وصحافية، بهدف إخفاء الحقيقة ووقف فضح الانتهاكات، وأن هذه الجرائم تتم وسط صمت دولي مخيب للآمال، خاصة من جانب المؤسسات الأممية والإعلامية.
من جهته، أكد صلاح العبدلاوي، مدير فرع منظمة العفو الدولية بالمغرب، أن "أمنستي" تدين القتل المتعمد للصحافيين الفلسطينيين وتطالب بإجراء تحقيق مستقل وعاجل، بالإضافة إلى تعويض عائلات الضحايا. وأوضح العبدلاوي أن استهداف الصحافيين محاولة متعمدة لقتل الحقيقة، ودعا المجتمع الدولي إلى الانتقال من الكلمات إلى الأفعال لإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وفي دعم مماثل، شارك حسن بناجح، نائب مسؤول مكتب الإعلام بجماعة العدل والإحسان، في الوقفة، مؤكداً استمرار النضال الإعلامي ضد محاولات إخراس الصوت الفلسطيني، ومطالبًا بإسقاط التطبيع مع الاحتلال الذي يتناقض مع إرادة الشعب المغربي.
كما جدد عبد الحميد أمين، عضو السكرتارية الوطنية لجبهة مساندة فلسطين، إدانة الاحتلال الإسرائيلي والدعم الإمبريالي الأمريكي المقدم له، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفعلي.
وشدد الرئيس الأسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على رفض الشعب المغربي استمرار التطبيع، داعيًا إلى تجريمه وإسقاطه، ومؤكدًا تضامن المغرب الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه من الاستعمار.