فن وفكر

وفد ألباني يزور الرباط… وحزب الاستقلال يستقبله بمؤسسة علال الفاسي


استقبل حزب الاستقلال مساء أمس بمؤسسة علال الفاسي بالرباط وفداً ألبانياً يزور المغرب للمرة الأولى، في إطار تعزيز جسور التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين. ورافق الوفد خلال زيارته كل من المركز الهولندي للدبلوماسية الموازية وعدد من الفاعلين من الجالية المغربية بالخارج، ما أضفى على الزيارة طابعاً دولياً وشمولياً.



الوفد الألباني، الذي ضم أساتذة جامعيين ودكاترة وفاعلين من المجتمع المدني، حظي باستقبال رسمي من الأمين العام لحزب الاستقلال، السيد نزار بركة، إلى جانب قيادات ومناضلي الحزب. وشكّل هذا اللقاء مناسبة للترحيب بالضيوف وتسليط الضوء على التجربة المغربية في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مع استعراض أبرز منجزات المملكة في التنمية، الإصلاحات المؤسساتية، تعزيز الحقوق، والبنية التحتية.

وأكدت مصادر من داخل الحزب أن هذه الزيارة تندرج ضمن الدينامية التي يعرفها المغرب في مجال العلاقات الدولية والدبلوماسية الموازية، مسلطة الضوء على الدور الفاعل للجالية المغربية، وخاصة السيد إدريس أبدلاس وممثلي المركز الدبلوماسي، الذين ساهموا في تنظيم هذه الزيارة وإنجاحها.

وخلال الجلسة الرسمية، ناقش الطرفان آفاق التعاون الثنائي وإمكانية فتح قنوات دبلوماسية جديدة، بما في ذلك دراسة فتح سفارة ألبانية بالمغرب، في خطوة من شأنها تعزيز الروابط السياسية والثقافية بين البلدين.

وفي إطار الترحيب بالوفد، نظّم السيد إدريس أبدلاس مأدبة عشاء رفيعة المستوى على شرف الضيوف ومناضلي الحزب، حضرها عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة نعيمة بنيحي، وكاتب الدولة السيد عبد الجبار الرشيدي، إضافة إلى أساتذة جامعيين ومناضلي حزب الاستقلال. وتزينت المأدبة بأطباق مغربية تقليدية، تعكس غنى المطبخ المغربي وأصالته، ما أضفى جوًا من الألفة والدفء على اللقاء.

وعبر أعضاء الوفد الألباني عن إعجابهم الكبير بالمستوى التنظيمي للزيارة وبحفاوة الاستقبال، مؤكدين رغبتهم في تعزيز التعاون الأكاديمي والاقتصادي والثقافي مع المغرب، وشددوا على أهمية بناء علاقات شراكة مستقبلية مستدامة بين البلدين.

واختُتم اللقاء بالتأكيد على دور الدبلوماسية الموازية والفاعلين المدنيين في تعزيز الحوار بين الشعوب، مع توقعات بأن تشكل هذه الزيارة أرضية صلبة لتطوير العلاقات المغربية–الألبانية خلال المرحلة المقبلة، بما يخدم مصالح الطرفين ويعزز التعاون في مختلف المجالات.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاثنين 24 نونبر 2025
في نفس الركن