تجربة جديدة في الدراما المغربية
اختارت وسيمة الميل الظهور أمام الجمهور المغربي بدور مركزي في هذا المسلسل، الذي أنتجته قناة "الأولى" تحت إشراف المخرجة صفاء بركة وإدارة المنتج خالد النقري. ورغم مرور أكثر من ستة أشهر على انتهاء تصوير العمل، إلا أن موعد عرضه لم يُحدد بعد، مما يزيد من ترقب الجمهور لما سيقدمه هذا المشروع الفني.
قصة مليئة بالتشويق والعمق النفسي
يروي المسلسل قصة اجتماعية تحمل طابعًا دراميًا عميقًا، حيث تركز الأحداث على شخصية تدعى "أسماء"، التي تتغير حياتها بشكل جذري بعد حادث غير متوقع. تتناول القصة التحولات النفسية والاجتماعية التي تواجهها البطلة، مما يفتح الباب أمام استكشاف أبعاد إنسانية متنوعة وصراعات داخلية وخارجية مألوفة لدى شريحة واسعة من المشاهدين.
بصمة المخرجة صفاء بركة
يعكس العمل أسلوب المخرجة صفاء بركة المعروف بتقديم دراما مكثفة ذات معانٍ اجتماعية وفلسفية، كما شاهدنا في أعمالها السابقة مثل مسلسل "جوديا". حرصت بركة على اختيار مواقع تصوير في مدينتي الدار البيضاء والمحمدية، لتجسد بدقة التحولات النفسية والاجتماعية التي تمر بها الشخصيات، مع تنقل بصري مدروس بين البيئة الحضرية وضواحيها، ما يضيف عمقًا وواقعية إلى السرد الدرامي.
فريق عمل متنوع
شارك في كتابة سيناريو المسلسل كل من هشام الغافولي ومحمد الكامة، بينما يضم فريق التمثيل نخبة من الفنانين المغاربة، من بينهم عبد اللطيف شوقي، نسرين التومي، ابتسام العروسي، محمد كافي، نبيل عاطفي، عبد الرحيم تاميمي، مهدي فولان، وهاجر مصدوقي. هذا التنوع في الأداء والموهبة يثري العمل ويمنحه زخمًا إضافيًا.
وسيمة الميل: الفن كرسالة
عبرت وسيمة الميل، التي تحمل لقب سفيرة النوايا الحسنة لحقوق الإنسان، عن فخرها الكبير بهذه التجربة، ووصفتها بأنها محطة مهمة في مسيرتها الفنية. أكدت أن الفن بالنسبة لها ليس مجرد أداء تمثيلي، بل رسالة تحمل قضايا الناس وآمالهم. كما أشارت إلى إدراكها العميق لدور الدراما كمنصة تعبير إنساني واجتماعي، خاصة في ظل ارتباطها بقضايا حقوق الإنسان وتمكين المرأة.
تحديات الدراما الوطنية
يثير هذا العمل النقاش حول معايير البرمجة والترويج في الدراما الوطنية، خاصة مع التحديات المتعلقة بكيفية عرض الأعمال وتسويقها للجمهور المحلي. ومن المتوقع أن يساهم المسلسل في تعزيز مكانة الدراما المغربية وإبراز قدراتها في تقديم قصص ذات طابع عالمي.
ويشكل مسلسل "شكون كان يقول؟" خطوة جديدة ومهمة في مسيرة وسيمة الميل الفنية، حيث تجمع فيه بين خبرتها في الدراما العربية وطموحها لإثبات نفسها في الساحة المغربية. مع فريق عمل مميز وقصة تحمل أبعادًا إنسانية عميقة، ينتظر الجمهور بشغف عرض هذا العمل الذي يعد بإضافة قيمة إلى المشهد الدرامي المغربي.
اختارت وسيمة الميل الظهور أمام الجمهور المغربي بدور مركزي في هذا المسلسل، الذي أنتجته قناة "الأولى" تحت إشراف المخرجة صفاء بركة وإدارة المنتج خالد النقري. ورغم مرور أكثر من ستة أشهر على انتهاء تصوير العمل، إلا أن موعد عرضه لم يُحدد بعد، مما يزيد من ترقب الجمهور لما سيقدمه هذا المشروع الفني.
قصة مليئة بالتشويق والعمق النفسي
يروي المسلسل قصة اجتماعية تحمل طابعًا دراميًا عميقًا، حيث تركز الأحداث على شخصية تدعى "أسماء"، التي تتغير حياتها بشكل جذري بعد حادث غير متوقع. تتناول القصة التحولات النفسية والاجتماعية التي تواجهها البطلة، مما يفتح الباب أمام استكشاف أبعاد إنسانية متنوعة وصراعات داخلية وخارجية مألوفة لدى شريحة واسعة من المشاهدين.
بصمة المخرجة صفاء بركة
يعكس العمل أسلوب المخرجة صفاء بركة المعروف بتقديم دراما مكثفة ذات معانٍ اجتماعية وفلسفية، كما شاهدنا في أعمالها السابقة مثل مسلسل "جوديا". حرصت بركة على اختيار مواقع تصوير في مدينتي الدار البيضاء والمحمدية، لتجسد بدقة التحولات النفسية والاجتماعية التي تمر بها الشخصيات، مع تنقل بصري مدروس بين البيئة الحضرية وضواحيها، ما يضيف عمقًا وواقعية إلى السرد الدرامي.
فريق عمل متنوع
شارك في كتابة سيناريو المسلسل كل من هشام الغافولي ومحمد الكامة، بينما يضم فريق التمثيل نخبة من الفنانين المغاربة، من بينهم عبد اللطيف شوقي، نسرين التومي، ابتسام العروسي، محمد كافي، نبيل عاطفي، عبد الرحيم تاميمي، مهدي فولان، وهاجر مصدوقي. هذا التنوع في الأداء والموهبة يثري العمل ويمنحه زخمًا إضافيًا.
وسيمة الميل: الفن كرسالة
عبرت وسيمة الميل، التي تحمل لقب سفيرة النوايا الحسنة لحقوق الإنسان، عن فخرها الكبير بهذه التجربة، ووصفتها بأنها محطة مهمة في مسيرتها الفنية. أكدت أن الفن بالنسبة لها ليس مجرد أداء تمثيلي، بل رسالة تحمل قضايا الناس وآمالهم. كما أشارت إلى إدراكها العميق لدور الدراما كمنصة تعبير إنساني واجتماعي، خاصة في ظل ارتباطها بقضايا حقوق الإنسان وتمكين المرأة.
تحديات الدراما الوطنية
يثير هذا العمل النقاش حول معايير البرمجة والترويج في الدراما الوطنية، خاصة مع التحديات المتعلقة بكيفية عرض الأعمال وتسويقها للجمهور المحلي. ومن المتوقع أن يساهم المسلسل في تعزيز مكانة الدراما المغربية وإبراز قدراتها في تقديم قصص ذات طابع عالمي.
ويشكل مسلسل "شكون كان يقول؟" خطوة جديدة ومهمة في مسيرة وسيمة الميل الفنية، حيث تجمع فيه بين خبرتها في الدراما العربية وطموحها لإثبات نفسها في الساحة المغربية. مع فريق عمل مميز وقصة تحمل أبعادًا إنسانية عميقة، ينتظر الجمهور بشغف عرض هذا العمل الذي يعد بإضافة قيمة إلى المشهد الدرامي المغربي.