عرض وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أمام مجلس النواب تفاصيل المخطط الوطني لمواجهة آثار موجة البرد للموسم الشتوي الحالي، مستهدفاً نحو 833 ألف نسمة موزعين على 2018 دوار في 28 عمالة وإقليماً. وتعتمد الخطة على تصنيف المناطق المهددة إلى ثلاثة مستويات حسب درجة الخطورة، لضمان توجيه الموارد بدقة نحو الدواوير الأكثر تضرراً، كما تم إشراك القوات المسلحة الملكية لإقامة مستشفيات ميدانية وتفعيل تدخلات طبية وإنسانية واسعة.
ويشمل المخطط توفير دعم صحي واجتماعي ولوجستي، عبر برنامج “رعاية” للقوافل الطبية والوحدات المتنقلة، مع متابعة دقيقة للفئات الهشة، بما فيها النساء الحوامل وكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، بالإضافة إلى إيواء المشردين. كما شمل الدعم توزيع حطب التدفئة والأفران المحسنة والأغذية والأغطية، وتعبئة أكثر من ألف آلية لإزالة الثلوج وفتح الطرق، بهدف ضمان سلامة السكان واستمرارية الخدمات في المناطق المعرضة للبرد القارس