وأضاف سيرينغ مودو نجي أن موقف غامبيا يأتي في سياق دعم مستمر وواضح للجهود المغربية، مشددا على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تمثل الحل الواقعي والعملي الوحيد لإنهاء النزاع، وهو ما يعكس التزام بلاده بالمبادئ الدولية والاحترام الكامل لقرارات مجلس الأمن.
واستعرض الوزير الغامبي في تصريحاته، خلال الاجتماع مع ناصر بوريطة، عمق العلاقات الثنائية بين المغرب وغامبيا، مؤكدا أن موقف بلاده الراسخ تجاه الصحراء المغربية يعكس الثقة في الدور الإقليمي للمملكة وإسهامها في تحقيق الاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية.
كما أعرب سيرينغ مودو نجي عن تقدير بلاده للجهود الدبلوماسية المغربية المستمرة لتعزيز الحوار والتعاون مع الشركاء الدوليين، معتبرا أن القرار الأخير لمجلس الأمن يعكس التقدير الدولي لمبادرة الحكم الذاتي ويشكل خطوة مهمة نحو تسوية النزاع بشكل دائم ومستدام