أخبار بلا حدود

وزير الخارجية الإسباني يوضح أسباب تعليق الجمارك التجارية مع المغرب


خلال زيارته لجامعة مينينديز بيلايو الدولية في سانتاندر، خرج وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، عن صمته بشأن قرار السلطات المغربية بتعليق الجمارك التجارية مؤقتاً في المعابر البرية. وأكد الوزير أن هذا الإجراء جاء بسبب ذروة عملية العبور "مرحبا 2025"، وهو قرار مؤقت ولا يعني إغلاق الجمارك بشكل نهائي.



تصريحات الوزير الإسباني
أوضح ألباريس أن القرار يأتي في إطار الاتفاق الثنائي بين البلدين، والذي يسمح بالتوقف المؤقت لتدفق البضائع عندما يكون من الضروري تركيز الموارد على عبور المسافرين. وأضاف قائلاً: "نحن على اتصال دائم مع السلطات المغربية، وقد تحدثت شخصياً مع زميلي وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بشأن هذا الموضوع". كما شدد على أن الجمارك لم تُغلق نهائياً، محذراً من ترويج أخبار كاذبة تهدف إلى تخريب العلاقات الجيدة بين البلدين.

عملية عبور المضيق
تشهد عملية "مرحبا 2025" تدفقاً كبيراً للمسافرين عبر المعابر البرية بين المغرب وإسبانيا، مما دفع السلطات المغربية إلى تعليق الجمارك التجارية مؤقتاً لتوجيه جميع الموارد نحو تسهيل عبور المسافرين. هذا الإجراء يعكس التعاون الوثيق بين البلدين لإدارة تدفق الأشخاص والبضائع بطريقة سلسة ومنظمة.

ردود الفعل
أثارت هذه الخطوة بعض الجدل، حيث اعتبرها البعض مؤشراً على توتر في العلاقات بين البلدين. ومع ذلك، أكد ألباريس أن التعاون بين المغرب وإسبانيا مستمر، وأن العمل المشترك يهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وضمان استقرارها.

ويُظهر القرار المغربي بتعليق الجمارك التجارية مؤقتاً حرصاً على إدارة تدفق المسافرين خلال ذروة عملية العبور. في الوقت نفسه، تؤكد تصريحات الوزير الإسباني على قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، مع الالتزام بمواصلة التعاون لتحقيق مصالح مشتركة.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الأربعاء 16 يوليو/جويلية 2025
في نفس الركن