ضغوط أمريكية لتسريع التنفيذ
ووفقاً لمصادر أمنية إسرائيلية نقلتها الهيئة، فإن الولايات المتحدة تضغط بقوة للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، حتى قبل استعادة جميع جثث الأسرى الإسرائيليين أو دفن من تم تسلم رفاتهم حتى الآن.
وتشير هذه الخطوة إلى رغبة الإدارة الأمريكية في تسريع المسار السياسي والإنساني للاتفاق، باعتباره مدخلاً ضرورياً نحو تثبيت الهدنة وإطلاق مرحلة إعادة الإعمار، بينما ترى إسرائيل أن استكمال ملف الأسرى المتوفين ودفنهم يمثل شرطاً أساسياً قبل الانتقال إلى أي مرحلة لاحقة.
تباين في الأولويات بين الحليفين
هذا التباين في المواقف يعكس اختلافاً في ترتيب الأولويات بين الطرفين:
واشنطن تركز على الحفاظ على زخم التهدئة ومنع انهيار الاتفاق الهش، معتبرة أن أي تأخير قد يُهدد المسار الدبلوماسي برمّته.
في المقابل، تل أبيب ترى أن الجانب الإنساني والعاطفي المرتبط بالأسرى لا يمكن تجاوزه أو تأجيله، خصوصاً في ظل الضغوط الداخلية من عائلات الجنود القتلى والمفقودين التي تطالب بعودة أبنائها ودفنهم بكرامة.
موقف حماس وتنفيذ المرحلة الأولى
من جهتها، كانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها أنجزت المرحلة الأولى من الاتفاق، من خلال تسليم الأسرى الأحياء وبعض الجثامين، مؤكدة استمرارها في العمل على تحديد مواقع ورفع ما تبقى من الرفات رغم الدمار الكبير الذي يعم قطاع غزة.
ووفقاً للبيانات الإسرائيلية، فقد تمت استعادة رفات 15 أسيراً من أصل 28 تأكدت وفاتهم خلال الحرب، فيما لا تزال جثث 13 آخرين تحت الأنقاض، في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب تدمير البنى التحتية وتعقيد الأوضاع الميدانية.
أربعة أسرى ما زال مصيرهم مجهولاً
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن أماكن دفن جثث أربعة أسرى لا تزال غير معروفة حتى اللحظة، مما يعقّد جهود تحديد مواقعهم وإخراجهم. كما أشار المصدر إلى أن فرق البحث الإسرائيلية العاملة بالتنسيق مع منظمات إنسانية تواجه صعوبات لوجستية وأمنية كبيرة داخل غزة، تحول دون استكمال المهمة في المدى القريب.
سياق سياسي وإنساني حساس
تأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تحقيق اختراق سياسي في الملف الفلسطيني–الإسرائيلي، عبر تثبيت الهدنة وتهيئة المناخ لإطلاق عملية سياسية أوسع. غير أن الخلاف حول قضية الأسرى قد يشكل عقبة أمام هذا المسار، خاصة في ظل حساسية الموضوع داخل إسرائيل، وتزايد الأصوات المعارضة لأي تنازل أو تسريع دون استعادة كل الأسرى والجثامين.
بين الحرص الأمريكي على تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية وتمسك إسرائيل بإغلاق ملف الأسرى أولاً، يظل اتفاق غزة مهدداً بالتعثر ما لم تُوفَّق الأطراف في إيجاد صيغة توازن بين الاعتبارات الإنسانية والسياسية.
وفي ظل تعقيدات المشهد الميداني واستمرار المعاناة في القطاع، تبدو المرحلة المقبلة حاسمة لتحديد مصير الهدنة الهشة، ولرسم ملامح ما إذا كانت غزة مقبلة على استقرارٍ تدريجي أم جولة جديدة من التوتر.
ووفقاً لمصادر أمنية إسرائيلية نقلتها الهيئة، فإن الولايات المتحدة تضغط بقوة للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، حتى قبل استعادة جميع جثث الأسرى الإسرائيليين أو دفن من تم تسلم رفاتهم حتى الآن.
وتشير هذه الخطوة إلى رغبة الإدارة الأمريكية في تسريع المسار السياسي والإنساني للاتفاق، باعتباره مدخلاً ضرورياً نحو تثبيت الهدنة وإطلاق مرحلة إعادة الإعمار، بينما ترى إسرائيل أن استكمال ملف الأسرى المتوفين ودفنهم يمثل شرطاً أساسياً قبل الانتقال إلى أي مرحلة لاحقة.
تباين في الأولويات بين الحليفين
هذا التباين في المواقف يعكس اختلافاً في ترتيب الأولويات بين الطرفين:
واشنطن تركز على الحفاظ على زخم التهدئة ومنع انهيار الاتفاق الهش، معتبرة أن أي تأخير قد يُهدد المسار الدبلوماسي برمّته.
في المقابل، تل أبيب ترى أن الجانب الإنساني والعاطفي المرتبط بالأسرى لا يمكن تجاوزه أو تأجيله، خصوصاً في ظل الضغوط الداخلية من عائلات الجنود القتلى والمفقودين التي تطالب بعودة أبنائها ودفنهم بكرامة.
موقف حماس وتنفيذ المرحلة الأولى
من جهتها، كانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها أنجزت المرحلة الأولى من الاتفاق، من خلال تسليم الأسرى الأحياء وبعض الجثامين، مؤكدة استمرارها في العمل على تحديد مواقع ورفع ما تبقى من الرفات رغم الدمار الكبير الذي يعم قطاع غزة.
ووفقاً للبيانات الإسرائيلية، فقد تمت استعادة رفات 15 أسيراً من أصل 28 تأكدت وفاتهم خلال الحرب، فيما لا تزال جثث 13 آخرين تحت الأنقاض، في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب تدمير البنى التحتية وتعقيد الأوضاع الميدانية.
أربعة أسرى ما زال مصيرهم مجهولاً
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن أماكن دفن جثث أربعة أسرى لا تزال غير معروفة حتى اللحظة، مما يعقّد جهود تحديد مواقعهم وإخراجهم. كما أشار المصدر إلى أن فرق البحث الإسرائيلية العاملة بالتنسيق مع منظمات إنسانية تواجه صعوبات لوجستية وأمنية كبيرة داخل غزة، تحول دون استكمال المهمة في المدى القريب.
سياق سياسي وإنساني حساس
تأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تحقيق اختراق سياسي في الملف الفلسطيني–الإسرائيلي، عبر تثبيت الهدنة وتهيئة المناخ لإطلاق عملية سياسية أوسع. غير أن الخلاف حول قضية الأسرى قد يشكل عقبة أمام هذا المسار، خاصة في ظل حساسية الموضوع داخل إسرائيل، وتزايد الأصوات المعارضة لأي تنازل أو تسريع دون استعادة كل الأسرى والجثامين.
بين الحرص الأمريكي على تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية وتمسك إسرائيل بإغلاق ملف الأسرى أولاً، يظل اتفاق غزة مهدداً بالتعثر ما لم تُوفَّق الأطراف في إيجاد صيغة توازن بين الاعتبارات الإنسانية والسياسية.
وفي ظل تعقيدات المشهد الميداني واستمرار المعاناة في القطاع، تبدو المرحلة المقبلة حاسمة لتحديد مصير الهدنة الهشة، ولرسم ملامح ما إذا كانت غزة مقبلة على استقرارٍ تدريجي أم جولة جديدة من التوتر.