جمعية زهور للبيئة والتنمية المستدامة كانت من أبرز الأصوات المنتقدة، إذ وجهت مراسلة رسمية إلى المجلس الجماعي تدعو فيها إلى وقف عملية "التنخيل"، وتعويضها بمشروع تشجيري إيكولوجي يقوم على أنواع نباتية محلية ومتأقلمة مع المناخ الساحلي الحار للمدينة. الجمعية أكدت أن الظرفية المناخية الصعبة، من جفاف وحرارة استثنائية، تفرض التفكير في بدائل تضمن الاستدامة وتحافظ على هوية المدينة الطبيعية.
وأوضحت المراسلة أن اجتثاث الأشجار المعمرة وتعويضها بالنخيل الرومي والواشنطونيا لأغراض تجارية، أسهم في تراجع الغطاء النباتي الواقي وفي تشويه جمالية المشهد العمراني، خصوصا مع غياب رؤية هندسية مندمجة تأخذ بعين الاعتبار التغيرات المناخية وضغط التوسع العمراني.
في هذا الإطار، قدمت الجمعية لائحة من الأشجار البديلة التي يمكن أن تمنح المدينة حلة خضراء متنوعة، أبرزها: الطرفاء المقاومة للجفاف، العرعار القادر على التكيف مع التربة الفقيرة، البلوط الفليني والحريري الذي يوفر ظلا كثيفا، إضافة إلى التوت والصنوبر الحلبي المعروف بقدرته على تنقية الهواء وتثبيت التربة. كما أوصت بأصناف أخرى مثل اللبخ واسع الظل والجاكراندا التي تضفي لمسة جمالية وتساهم في تحسين جودة الهواء.
وترى الجمعية أن إعادة الاعتبار لمدينة المحمدية كـ"مدينة الزهور" يتطلب تنويع الغطاء النباتي والقطع مع زراعة النخيل الرومي، لما لذلك من أثر إيجابي على الصحة النفسية والجسدية للسكان وعلى التنوع البيولوجي المحلي.
النقاش الدائر اليوم حول التشجير بالمحمدية يعكس تحولا في الوعي البيئي لدى المواطنين، ويدعو إلى التفكير في سياسة حضرية أكثر انسجاما مع خصوصيات المكان، حيث لا يكون الغرس مجرد عملية تزيينية، بل خيارا استراتيجيا لتحقيق التوازن بين الإنسان والبيئة.
وأوضحت المراسلة أن اجتثاث الأشجار المعمرة وتعويضها بالنخيل الرومي والواشنطونيا لأغراض تجارية، أسهم في تراجع الغطاء النباتي الواقي وفي تشويه جمالية المشهد العمراني، خصوصا مع غياب رؤية هندسية مندمجة تأخذ بعين الاعتبار التغيرات المناخية وضغط التوسع العمراني.
في هذا الإطار، قدمت الجمعية لائحة من الأشجار البديلة التي يمكن أن تمنح المدينة حلة خضراء متنوعة، أبرزها: الطرفاء المقاومة للجفاف، العرعار القادر على التكيف مع التربة الفقيرة، البلوط الفليني والحريري الذي يوفر ظلا كثيفا، إضافة إلى التوت والصنوبر الحلبي المعروف بقدرته على تنقية الهواء وتثبيت التربة. كما أوصت بأصناف أخرى مثل اللبخ واسع الظل والجاكراندا التي تضفي لمسة جمالية وتساهم في تحسين جودة الهواء.
وترى الجمعية أن إعادة الاعتبار لمدينة المحمدية كـ"مدينة الزهور" يتطلب تنويع الغطاء النباتي والقطع مع زراعة النخيل الرومي، لما لذلك من أثر إيجابي على الصحة النفسية والجسدية للسكان وعلى التنوع البيولوجي المحلي.
النقاش الدائر اليوم حول التشجير بالمحمدية يعكس تحولا في الوعي البيئي لدى المواطنين، ويدعو إلى التفكير في سياسة حضرية أكثر انسجاما مع خصوصيات المكان، حيث لا يكون الغرس مجرد عملية تزيينية، بل خيارا استراتيجيا لتحقيق التوازن بين الإنسان والبيئة.
بقلم هند الدبالي