بقلم: علي تونسي
أيتها الطبيعة الغناء الخضراء
يا حدائق الدور و القصور.
أيتها النباتات المختالة كالطووس
يا أوراق الورود و الزهور
أيتها الشمس الدافقة دفء و نورا
يا بساط ربيع أخضر متباه الغرور
أيها النسيم الذي يهدهد أجنحة الفراش و الطيور
عليلا يلاطف خصلات شعر أطفال بواد و حضر
يلاعب أواراق الشجر
يراقصها..
يخضخضها مرات
و مرات أكثر فأكثر
أما أتاكم حديث الطاغية و القدس حجر الزاوية
و حديث بؤس غزة
و نكبة أبرياء فلسطين الصريعة
نساء..
أطفالا.
شبابا و شيابا
مرضا و جوعا يتضورون..
يعانون.
يموتون..
كالحشرات يبادون
أم أن قلبكم عن غزة شبم و لا تشعرون
خلف أبواب خوف صماء في عماه تخوضون
و في كل خطب التبرير تهيمون..
تدينون..
تشجبون
ثم تولون إلى فراشكم الوثير
بعد عناء شح و نوم ضمير تخلدون
يا حدائق الدور و القصور
هل فقط ما تبقى غزة؟!!!
يا حدائق الدور و القصور.
أيتها النباتات المختالة كالطووس
يا أوراق الورود و الزهور
أيتها الشمس الدافقة دفء و نورا
يا بساط ربيع أخضر متباه الغرور
أيها النسيم الذي يهدهد أجنحة الفراش و الطيور
عليلا يلاطف خصلات شعر أطفال بواد و حضر
يلاعب أواراق الشجر
يراقصها..
يخضخضها مرات
و مرات أكثر فأكثر
أما أتاكم حديث الطاغية و القدس حجر الزاوية
و حديث بؤس غزة
و نكبة أبرياء فلسطين الصريعة
نساء..
أطفالا.
شبابا و شيابا
مرضا و جوعا يتضورون..
يعانون.
يموتون..
كالحشرات يبادون
أم أن قلبكم عن غزة شبم و لا تشعرون
خلف أبواب خوف صماء في عماه تخوضون
و في كل خطب التبرير تهيمون..
تدينون..
تشجبون
ثم تولون إلى فراشكم الوثير
بعد عناء شح و نوم ضمير تخلدون
يا حدائق الدور و القصور
هل فقط ما تبقى غزة؟!!!