حياتنا

هل الرياضة مفيدة خلال شهر الصيام؟


كلنا نعلم أن الروتين اليومي للمواطنين بالدول العربية والإسلامية يتغير خلال شهر رمضان، من بين هذا الروتين ، ممارسة الرياضة ، فهناك من يستمر في ممارستها، كما ان العديد يمتنع عن ممارستها بسبب الاحساس بالتعب، أو التخوف من الانهاك وغيرها من الاسباب.

فالرياضة في شهر رمضان قد تعد عبئا زائدا على الجسم، ويفضلون تأجيل ممارستها إلى ما بعده. فما مدى صحة هذا الادعاء؟ وهل يمكن ممارسة الرياضة في شهر الصيام؟ وكيف يكون ذلك دون الإضرار بالجسم؟



يكمن التحدي خلال شهر  رمضان في القدرة على الصيام والاستمرار في  ممارسة حياة يومية عادية، ولكن ذلك لا يعني التراجع عن النشاط، أو التقوقع في المنزل، فعن طريق تعديل برنامج نشاطاتك يمكن المحافظة على حركتك، وربما التحسين من وضعك الصحي أيضا.

واهم النصائح التي يقدمعا المختصون في التغذية للتمكن من الحفاظ على نمط عيش صحي خلال هذا الشهر، هو على عدم الإثقال في الإفطار، فالإفراط في الطعام سيتعب جسمك ويصيبك بالخمول، أما الطعام الخفيف فينشطك ويعطيك القوة لممارسة الحركة.

إن أفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان هو بعد الإفطار بساعتين.

ويمكنك الذهاب لصلاة التراويح مشيا على الأقدام، واحتساب ذلك جزءا من نشاطك الرياضي.

كما يمكنك المشي في منطقة مكشوفة كالحديقة أو الشاطئ، أو في الأسواق التجارية.

فاحرص على الاستمرار في الحركة وعدم الوقوف فترات طويلة، وذلك حتى تحصل على أكبر قدر من الفائدة.

وفي النهار ننصحك بعدم ممارسة الرياضة أثناء الصيام، إذ قد يؤدي الجهد إلى فقدانك كثيرا من السوائل ومن ثم الإنهاك.

أما عن ممارسة الرياضة ، فلاينصح بتأجيلها إلى وقت متأخر من الليل، إذ إنها قد تعيق نومك وتسبب الأرق.
وينصح بعض الأطباء بأن يكون هنالك 5 ساعات بين التمرين ووقت الخلود للنوم.




الاثنين 26 فبراير 2024
في نفس الركن