لكن قراءة متأنية للدراسة تكشف أن النتائج أكثر تعقيداً وتستدعي تفسيراً دقيقاً بعيداً عن المبالغات. فالملاحظة الأساسية لا تشير إلى أن إنجاب الأولاد يسبب تلفاً مباشراً للدماغ أو فقداناً للذاكرة، بل إلى ارتباط إحصائي بسيط بين نوع الجنس الأولاد وبعض مؤشرات الأداء المعرفي لدى الآباء المسنين.
ويفترض الباحثون أن هذا الاختلاف الطفيف قد يكون ناتجاً عن العوامل الاجتماعية والنفسية المرتبطة بتربية الأولاد الذكور، مثل مستويات التوتر الأعلى، أو نمط الحياة الأكثر نشاطاً ومشاغبة، والذي قد يفرض ضغوطاً يومية متكررة على الوالدين. هذه العوامل، عند تراكمها مع التقدم في العمر، يمكن أن تؤثر بشكل غير مباشر على الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والانتباه.
كما تشير الدراسة إلى أن العوامل البيئية والصحية والاقتصادية تلعب دوراً أساسياً في تحديد معدل التراجع المعرفي، بما في ذلك التغذية، النشاط البدني، مستوى التعليم، والدعم الاجتماعي، ما يعني أن العناية بأسلوب الحياة اليومي يمكن أن تخفف من أي تأثير محتمل لإنجاب الأولاد الذكور على الذاكرة.
وبالرغم من النتائج، يُشدّد الخبراء على أن نوع الجنس لدى الأبناء ليس متغيراً حاسماً في الصحة المعرفية للوالدين. بل إن الاستراتيجيات الوقائية مثل النشاط الذهني المنتظم، القراءة، ممارسة الرياضة، وإدارة الضغوط اليومية تبقى أهم بكثير من التركيز على جنس الأبناء.
ويمكن اعتبار هذه الدراسة فرصة للتفكير في تأثير الحياة الأسرية اليومية على الصحة العقلية للوالدين، والتأكيد على أهمية الدعم الاجتماعي والتوازن النفسي في مواجهة تحديات تربية الأطفال، بغض النظر عن جنسهم.
ويفترض الباحثون أن هذا الاختلاف الطفيف قد يكون ناتجاً عن العوامل الاجتماعية والنفسية المرتبطة بتربية الأولاد الذكور، مثل مستويات التوتر الأعلى، أو نمط الحياة الأكثر نشاطاً ومشاغبة، والذي قد يفرض ضغوطاً يومية متكررة على الوالدين. هذه العوامل، عند تراكمها مع التقدم في العمر، يمكن أن تؤثر بشكل غير مباشر على الوظائف الإدراكية مثل الذاكرة والانتباه.
كما تشير الدراسة إلى أن العوامل البيئية والصحية والاقتصادية تلعب دوراً أساسياً في تحديد معدل التراجع المعرفي، بما في ذلك التغذية، النشاط البدني، مستوى التعليم، والدعم الاجتماعي، ما يعني أن العناية بأسلوب الحياة اليومي يمكن أن تخفف من أي تأثير محتمل لإنجاب الأولاد الذكور على الذاكرة.
وبالرغم من النتائج، يُشدّد الخبراء على أن نوع الجنس لدى الأبناء ليس متغيراً حاسماً في الصحة المعرفية للوالدين. بل إن الاستراتيجيات الوقائية مثل النشاط الذهني المنتظم، القراءة، ممارسة الرياضة، وإدارة الضغوط اليومية تبقى أهم بكثير من التركيز على جنس الأبناء.
ويمكن اعتبار هذه الدراسة فرصة للتفكير في تأثير الحياة الأسرية اليومية على الصحة العقلية للوالدين، والتأكيد على أهمية الدعم الاجتماعي والتوازن النفسي في مواجهة تحديات تربية الأطفال، بغض النظر عن جنسهم.