يتعرض البريد الفرنسي منذ يوم الاثنين لهجوم سيبراني من نوع “حجب الخدمة”، تسبب في اضطراب عمل خدماته الإلكترونية وتوزيع الطرود، مع اقتراب موسم أعياد الميلاد الذي يشهد ذروة نشاطه، حيث يقوم البريد خلال الشهرين الأخيرين بفرز نحو 180 مليون طرد. وأدت الهجمات إلى صعوبات في الدفع الإلكتروني عبر البنك البريدي واضطرابات في تسليم الرسائل والطرود.
وأكد وزير الاقتصاد رولان ليسكور أن الهجوم “تراجعت حدته” اليوم الثلاثاء، مشيراً إلى استمرار تأثيراته الجزئية، لكنه طمأن الجمهور بأن أي بيانات شخصية لم تتعرض للتسريب، فيما تواصل الفرق التقنية معالجة الاختلالات لضمان استعادة عمل البريد بشكل كامل