تفاصيل الهجوم… طعن أثناء النوم
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي في ماساتشوستس، فإن الراكب برانيث كومار أوسيريبالي، البالغ من العمر 28 عامًا، وُجهت إليه تهمة الاعتداء بسلاح خطير أثناء رحلة جوية خاضعة للولاية القضائية الأمريكية.
وتشير وثائق المحكمة إلى أن المتهم بدأ هجومه بطعن مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا بينما كان نائمًا على المقعد الأوسط، مستخدمًا شوكة معدنية كانت ضمن أدوات الطعام. وبعد لحظات، طعن مراهقًا آخر من نفس العمر في مؤخرة رأسه، مسببًا له جرحًا قطعيًا استدعى تدخل الطاقم بشكل فوري.
سلوك عدواني وتصرفات مقلقة
الحادث لم يتوقف عند هذا الحد؛ فبعد الهجوم، قام المتهم بتوجيه يده إلى فمه على شكل مسدس وهمي مقلدًا إطلاق النار على نفسه، ثم توجه نحو راكبة وصفعها على وجهها دون سبب واضح.
كما حاول الاعتداء على أحد أفراد طاقم الضيافة، الأمر الذي استدعى تدخل الركاب والطاقم الذين تمكنوا من السيطرة عليه في وقت قياسي، تجنبًا لما كان يمكن أن يتحول إلى كارثة أكبر داخل الطائرة.
هبوط اضطراري واعتقال فوري
ونظرًا لخطورة الوضع، قرر قبطان الطائرة تحويل مسار الرحلة والهبوط في مطار لوغان الدولي بمدينة بوسطن، حيث كانت قوات الأمن في انتظار الطائرة. وتم اعتقال الراكب فور وصولها، وسط حالة من القلق بين الركاب الذين عاشوا لحظات مرعبة في الجو.
وبحسب السلطات، تبيّن أن المتهم لا يملك إقامة قانونية في الولايات المتحدة، إذ كان قد دخل البلاد بتأشيرة طالب سابقًا وكان ملتحقًا ببرنامج ماجستير في الدراسات الدينية، قبل أن تنتهي صلاحية وضعه القانوني.
عقوبات محتملة ثقيلة
وفي حال إدانته، يواجه أوسيريبالي عقوبة قد تصل إلى عشر سنوات من السجن الفدرالي، إضافة إلى ثلاث سنوات من المراقبة بعد الإفراج، وغرامة مالية قد تصل إلى 250 ألف دولار، وذلك بسبب الطعن بسلاح خطير ومحاولة الاعتداء على طاقم الطائرة.
رحلة توقفت بسبب العنف
تسلط هذه الواقعة الضوء على المخاطر التي قد تنشأ على متن الطائرات عند صدور سلوك عدواني من أحد الركاب، وعلى التحديات التي تواجه الطواقم الجوية في التعامل مع مثل هذه المواقف الحساسة التي تتطلب سرعة التدخل وضبط الأعصاب.
ويبقى التحقيق مستمرًا لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء هذا الهجوم المفاجئ، الذي أثار صدمة واسعة بين المسافرين وطرح أسئلة حول السلامة الجوية ومعايير التعامل مع الاضطرابات السلوكية أثناء السفر.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي في ماساتشوستس، فإن الراكب برانيث كومار أوسيريبالي، البالغ من العمر 28 عامًا، وُجهت إليه تهمة الاعتداء بسلاح خطير أثناء رحلة جوية خاضعة للولاية القضائية الأمريكية.
وتشير وثائق المحكمة إلى أن المتهم بدأ هجومه بطعن مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا بينما كان نائمًا على المقعد الأوسط، مستخدمًا شوكة معدنية كانت ضمن أدوات الطعام. وبعد لحظات، طعن مراهقًا آخر من نفس العمر في مؤخرة رأسه، مسببًا له جرحًا قطعيًا استدعى تدخل الطاقم بشكل فوري.
سلوك عدواني وتصرفات مقلقة
الحادث لم يتوقف عند هذا الحد؛ فبعد الهجوم، قام المتهم بتوجيه يده إلى فمه على شكل مسدس وهمي مقلدًا إطلاق النار على نفسه، ثم توجه نحو راكبة وصفعها على وجهها دون سبب واضح.
كما حاول الاعتداء على أحد أفراد طاقم الضيافة، الأمر الذي استدعى تدخل الركاب والطاقم الذين تمكنوا من السيطرة عليه في وقت قياسي، تجنبًا لما كان يمكن أن يتحول إلى كارثة أكبر داخل الطائرة.
هبوط اضطراري واعتقال فوري
ونظرًا لخطورة الوضع، قرر قبطان الطائرة تحويل مسار الرحلة والهبوط في مطار لوغان الدولي بمدينة بوسطن، حيث كانت قوات الأمن في انتظار الطائرة. وتم اعتقال الراكب فور وصولها، وسط حالة من القلق بين الركاب الذين عاشوا لحظات مرعبة في الجو.
وبحسب السلطات، تبيّن أن المتهم لا يملك إقامة قانونية في الولايات المتحدة، إذ كان قد دخل البلاد بتأشيرة طالب سابقًا وكان ملتحقًا ببرنامج ماجستير في الدراسات الدينية، قبل أن تنتهي صلاحية وضعه القانوني.
عقوبات محتملة ثقيلة
وفي حال إدانته، يواجه أوسيريبالي عقوبة قد تصل إلى عشر سنوات من السجن الفدرالي، إضافة إلى ثلاث سنوات من المراقبة بعد الإفراج، وغرامة مالية قد تصل إلى 250 ألف دولار، وذلك بسبب الطعن بسلاح خطير ومحاولة الاعتداء على طاقم الطائرة.
رحلة توقفت بسبب العنف
تسلط هذه الواقعة الضوء على المخاطر التي قد تنشأ على متن الطائرات عند صدور سلوك عدواني من أحد الركاب، وعلى التحديات التي تواجه الطواقم الجوية في التعامل مع مثل هذه المواقف الحساسة التي تتطلب سرعة التدخل وضبط الأعصاب.
ويبقى التحقيق مستمرًا لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء هذا الهجوم المفاجئ، الذي أثار صدمة واسعة بين المسافرين وطرح أسئلة حول السلامة الجوية ومعايير التعامل مع الاضطرابات السلوكية أثناء السفر.