ورغم ارتفاع عدد الإصابات، بلغ معدل الإماتة الناجم عن الحصبة 0,8 بالمائة، وهو نفس المستوى المسجل خلال الفترة نفسها من عام 2024، مع الإشارة إلى عدم تسجيل أي حالة وفاة خلال شهر نونبر الماضي.
وأكد المركز الصحي أن جهود القضاء على وباء الحصبة أسفرت عن شفاء 187 منطقة من أصل جميع الحكومات المحلية، إلا أن منطقة إيتي أوزا بولاية لاغوس لا تزال تواجه تحديات كبيرة في السيطرة على المرض، ما يستدعي تكثيف الحملات الوقائية وتعزيز التلقيح فيها.
في إطار الاستعداد لمواجهة تفشيات مستقبلية، تبنت نيجيريا الخطة الاستراتيجية الوطنية للقضاء على الحصبة بحلول سنة 2030، مع الانخراط الكامل في برنامج منظمة الصحة العالمية للتلقيح المنتظم. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز قدرة النظام الصحي على الوصول إلى جميع الأطفال وتشجيع الأسر على الإقبال على التطعيم، لضمان تقليص نسب الإصابة والوفيات المرتبطة بهذا المرض المعدي.
ويأتي هذا التحرك ضمن جهود واسعة لتقوية نظم الصحة العامة في نيجيريا، ومكافحة الأمراض المعدية التي تشكل تهديداً مستمراً للصحة العمومية، خصوصاً بين الفئات العمرية الصغيرة، مع التركيز على الوقاية من خلال التلقيح المستدام والتوعية المجتمعية