تمنح هذه المشاركة لفيلم «ميرا» فرصة استثنائية للعرض أمام جمهور عالمي يضم نخبة من صناع السينما والنقاد والمهتمين بالفن السابع، مما يشكل محطة جديدة تؤكد الحضور القوي لـ السينما المغربية في المشهد الدولي.
وتحكي أحداث الفيلم قصة الطفلة ميرا، البالغة من العمر 13 سنة، التي تعيش في قرية جبلية محافظة بجبال الأطلس، حيث تتمرد على القيود الاجتماعية التي تحاصرها، في رحلة بحث عن الحرية والتحرر من الظلم. تجد الفتاة في الطبيعة والسكون الجبلي ملاذًا نفسيًا وروحيًا، مدعومة من أستاذتها «لمياء» ذات الفكر المتفتح، وجدتها «زينب» التي تمثل الحكمة والحنان.
وفي تعليق له على الفيلم، قال المخرج نور الدين الخماري:
"الفيلم هو دعوة للتحرر، إذ تمثل الغابة والطيور في «ميرا» رموزًا للانعتاق من القيود الاجتماعية والفكرية التي تخنق الإنسان المغربي، خصوصًا المرأة. القفص في الفيلم ليس فقط ماديًا، بل هو ذهني وثقافي أيضًا".
أما على مستوى التوزيع، فقد أسندت مهمة الترويج للفيلم محليًا ودوليًا إلى شركة Concept Mena Group، التي تراهن على فتح آفاق جديدة للفيلم في الأسواق السينمائية العالمية.
من جانبها، أكدت سهام الفايدي، الموزعة الدولية للفيلم، أن اختيار «ميرا» ضمن مهرجان تالين الليالي السوداء يشكل «خطوة استراتيجية في مسار العمل»، مضيفة أن «هذا التتويج يعكس تطور الصناعة السينمائية المغربية وقدرتها على المنافسة في كبريات المهرجانات العالمية».
ويأتي فيلم «ميرا» ليعزز حضور نور الدين الخماري كأحد أبرز المخرجين المغاربة الذين يزاوجون بين الجرأة الفنية والعمق الإنساني، بعد نجاحه في أعمال سابقة مثل كازانيغرا وخيول الله، مؤكّدًا أن السينما المغربية باتت اليوم رقما صعبا في المشهد الثقافي العالمي.
وتحكي أحداث الفيلم قصة الطفلة ميرا، البالغة من العمر 13 سنة، التي تعيش في قرية جبلية محافظة بجبال الأطلس، حيث تتمرد على القيود الاجتماعية التي تحاصرها، في رحلة بحث عن الحرية والتحرر من الظلم. تجد الفتاة في الطبيعة والسكون الجبلي ملاذًا نفسيًا وروحيًا، مدعومة من أستاذتها «لمياء» ذات الفكر المتفتح، وجدتها «زينب» التي تمثل الحكمة والحنان.
وفي تعليق له على الفيلم، قال المخرج نور الدين الخماري:
"الفيلم هو دعوة للتحرر، إذ تمثل الغابة والطيور في «ميرا» رموزًا للانعتاق من القيود الاجتماعية والفكرية التي تخنق الإنسان المغربي، خصوصًا المرأة. القفص في الفيلم ليس فقط ماديًا، بل هو ذهني وثقافي أيضًا".
أما على مستوى التوزيع، فقد أسندت مهمة الترويج للفيلم محليًا ودوليًا إلى شركة Concept Mena Group، التي تراهن على فتح آفاق جديدة للفيلم في الأسواق السينمائية العالمية.
من جانبها، أكدت سهام الفايدي، الموزعة الدولية للفيلم، أن اختيار «ميرا» ضمن مهرجان تالين الليالي السوداء يشكل «خطوة استراتيجية في مسار العمل»، مضيفة أن «هذا التتويج يعكس تطور الصناعة السينمائية المغربية وقدرتها على المنافسة في كبريات المهرجانات العالمية».
ويأتي فيلم «ميرا» ليعزز حضور نور الدين الخماري كأحد أبرز المخرجين المغاربة الذين يزاوجون بين الجرأة الفنية والعمق الإنساني، بعد نجاحه في أعمال سابقة مثل كازانيغرا وخيول الله، مؤكّدًا أن السينما المغربية باتت اليوم رقما صعبا في المشهد الثقافي العالمي.