الدكتور تشانغ بايجن، أول قائد للفريق الطبي الصيني الذي عمل في المغرب، استحضر تجربته قائلا إن تلك المرحلة كانت من أبرز محطات مساره المهني، مشيرا إلى التطور الكبير الذي شهدته المؤسسات الطبية المغربية منذ السبعينيات، سواء على مستوى الكفاءات البشرية أو المعدات والبنية الصحية. لكنه شدد في المقابل على ضرورة توسيع التعاون ليشمل تكوين الأطر المحلية وتعزيز التبادل الأكاديمي، بما يضمن استدامة التجربة.
من جانبها، أكدت لي جوان، نائبة مدير الإدارة الدولية للجنة الوطنية للصحة بالصين، أن الفرق الطبية الصينية لم تكتف بتقديم العلاج، بل ساهمت في إرساء إجراءات علاجية منظمة، وتبرعت بمعدات طبية، إلى جانب إطلاق برامج تدريبية لتعزيز كفاءات الطواقم المغربية. وأضافت أن المرحلة المقبلة ستعرف توسيع التعاون في إطار منتدى التعاون الصيني-الأفريقي والقمة الصينية-العربية، بما يعمق الشراكة الصحية بين البلدين.
الاحتفال تخلله أيضا الإعلان عن الدفعة 198 من الأطباء الصينيين، التي ستتوجه إلى المغرب في أكتوبر المقبل، لمواصلة مسيرة نصف قرن من العطاء عبر مبادرات ميدانية مثل برنامج النور لعلاج أمراض العيون، ومشروع فحص اضطرابات السمع الخلقية، إضافة إلى إدماج الطب الصيني التقليدي ضمن الخدمات المقدمة.
الأطباء المشاركون شددوا على أن المغرب يواجه تحديات صحية خاصة، مثل ارتفاع حالات القدم السكري والحروق، مؤكدين أنهم سيضعون خبراتهم في خدمة تحسين جودة العلاج. في حين أبرز تشن جينينغ، سكرتير الحزب الشيوعي بمقاطعة شنغهاي، أن هذه التجربة تجسد روح التضحية والإخلاص لدى الأطباء الصينيين، الذين تركوا أوطانهم ليبنوا جسورا إنسانية وإنمائية مع المغرب.
خمسون عاما من التعاون الطبي بين الرباط وبكين لم تكن مجرد تبادل للكوادر، بل تحولت إلى قصة إنسانية عميقة، قوامها الثقة المتبادلة، ونقل المعرفة، وتكريس قيم التضامن الصحي عبر الحدود.
من جانبها، أكدت لي جوان، نائبة مدير الإدارة الدولية للجنة الوطنية للصحة بالصين، أن الفرق الطبية الصينية لم تكتف بتقديم العلاج، بل ساهمت في إرساء إجراءات علاجية منظمة، وتبرعت بمعدات طبية، إلى جانب إطلاق برامج تدريبية لتعزيز كفاءات الطواقم المغربية. وأضافت أن المرحلة المقبلة ستعرف توسيع التعاون في إطار منتدى التعاون الصيني-الأفريقي والقمة الصينية-العربية، بما يعمق الشراكة الصحية بين البلدين.
الاحتفال تخلله أيضا الإعلان عن الدفعة 198 من الأطباء الصينيين، التي ستتوجه إلى المغرب في أكتوبر المقبل، لمواصلة مسيرة نصف قرن من العطاء عبر مبادرات ميدانية مثل برنامج النور لعلاج أمراض العيون، ومشروع فحص اضطرابات السمع الخلقية، إضافة إلى إدماج الطب الصيني التقليدي ضمن الخدمات المقدمة.
الأطباء المشاركون شددوا على أن المغرب يواجه تحديات صحية خاصة، مثل ارتفاع حالات القدم السكري والحروق، مؤكدين أنهم سيضعون خبراتهم في خدمة تحسين جودة العلاج. في حين أبرز تشن جينينغ، سكرتير الحزب الشيوعي بمقاطعة شنغهاي، أن هذه التجربة تجسد روح التضحية والإخلاص لدى الأطباء الصينيين، الذين تركوا أوطانهم ليبنوا جسورا إنسانية وإنمائية مع المغرب.
خمسون عاما من التعاون الطبي بين الرباط وبكين لم تكن مجرد تبادل للكوادر، بل تحولت إلى قصة إنسانية عميقة، قوامها الثقة المتبادلة، ونقل المعرفة، وتكريس قيم التضامن الصحي عبر الحدود.
بقلم هند الدبالي