وفي مشاهد مؤثرة تداولتها صفحات محلية على موقع “فيسبوك”، ظهر عشرات النساء رفقة أطفالهن وسط الثلوج، مرددات شعارات تطالب بالعدالة المجالية ورفع التهميش عن مناطقهم. ووجه السكان نداءاتهم مباشرة إلى الملك محمد السادس، مناشدين التدخل العاجل لتعبيد الطريق وضمان حقهم في الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وتعكس هذه الوقفة الاحتجاجية هشاشة البنية التحتية في المناطق النائية، وضرورة وضع خطط عاجلة للتدخل قبل أن تتفاقم الأضرار، مشددين على أن تحسين الطرق وتأمين خدمات الصحة والتعليم يجب أن يكون أولوية في السياسات العمومية، لضمان العدالة المجالية وتقليص التفاوتات بين المدن الكبرى والمناطق النائية.
ويشير السكان إلى أن استمرار الوضع الراهن قد يدفعهم للقيام بمزيد من التحركات الاحتجاجية، في محاولة لإيصال صوتهم للسلطات، وهو ما يفرض على المسؤولين فتح قنوات اتصال مباشرة ووضع حلول عاجلة، تضمن فك العزلة عن دواوير أوزغيمت ومواكبة السكان في حياتهم اليومية