حضور متميز ومداخلات قيمة
تميزت الندوة بحضور وازن لفضيلة الشيخ الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي، رئيس المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية. في مداخلته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد على أن بناء نفس الإنسان يقوم على أساس الاقتداء بالمنهج النبوي، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تمثل فرصة لغرس سيرة نبينا ﷺ في سلوك وحياة الفرد. وأضاف أن "بناء الأوطان يقوم على بناء الإنسان" وفق منهج متوازن.
كما شارك في الندوة الدكتور حسن عزوزي، رئيس المجلس العلمي الجهوي فاس – مكناس، الذي أشار إلى توافق الندوة مع الرسالة الملكية. وشدد على أن تزكية النفوس لا تتحقق إلا باتباع مدرسة الرسول ﷺ، باعتبارها السبيل الأنسب لتزكية النفس.
توالت الجلسات العلمية المقررة في الندوة، حيث انقسمت إلى عدة محاور:
الجلسة العلمية الأولى: بعنوان "السيرة النبوية مدرسة للتزكية وبناء الإنسان المتوازن"، ترأسها الدكتور محمد السعيدي، حيث قدم المتدخلون آراءهم حول أصول التزكية في السيرة النبوية ودورها في الدعوة إلى الله.
الجلسة الثانية: تناولت موضوع "دور السلاطين العلويين في ترسيخ المحبة المحمدية". أشار المتدخلون إلى أن تاريخ العلويين حافل بخدمة سيرة الرسول ﷺ، مؤكدين على مكانة إمارة المؤمنين في تعزيز المحبة المحمدية. وبرز حرص السلاطين العلويين على خدمة الحديث النبوي الشريف نظراً لنسبهم الشريف المتصل بالرسول ﷺ.
الجلسة الثالثة: تمحورت حول "كتب الصلوات ودورها في ترسيخ المحبة المحمدية"، حيث تناولت المداخلات مؤلفات روحية مثل "دلائل الخيرات" ودور الصلوات المحمدية في تزكية النفوس وترسيخ المحبة المحمدية.
تأتي هذه الندوة في إطار الجهود المبذولة لإعادة الاعتبار للرسالة المحمدية في بعدها الأخلاقي والتزكوي، بهدف تثبيت قيم سيرته ﷺ في قلوب الأجيال الصاعدة، وترسيخ مبادئ الإحسان والمحبة والوطنية في نفوسهم.
تسلط هذه الندوة الضوء على أهمية السيرة النبوية في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع.
كما شارك في الندوة الدكتور حسن عزوزي، رئيس المجلس العلمي الجهوي فاس – مكناس، الذي أشار إلى توافق الندوة مع الرسالة الملكية. وشدد على أن تزكية النفوس لا تتحقق إلا باتباع مدرسة الرسول ﷺ، باعتبارها السبيل الأنسب لتزكية النفس.
توالت الجلسات العلمية المقررة في الندوة، حيث انقسمت إلى عدة محاور:
الجلسة العلمية الأولى: بعنوان "السيرة النبوية مدرسة للتزكية وبناء الإنسان المتوازن"، ترأسها الدكتور محمد السعيدي، حيث قدم المتدخلون آراءهم حول أصول التزكية في السيرة النبوية ودورها في الدعوة إلى الله.
الجلسة الثانية: تناولت موضوع "دور السلاطين العلويين في ترسيخ المحبة المحمدية". أشار المتدخلون إلى أن تاريخ العلويين حافل بخدمة سيرة الرسول ﷺ، مؤكدين على مكانة إمارة المؤمنين في تعزيز المحبة المحمدية. وبرز حرص السلاطين العلويين على خدمة الحديث النبوي الشريف نظراً لنسبهم الشريف المتصل بالرسول ﷺ.
الجلسة الثالثة: تمحورت حول "كتب الصلوات ودورها في ترسيخ المحبة المحمدية"، حيث تناولت المداخلات مؤلفات روحية مثل "دلائل الخيرات" ودور الصلوات المحمدية في تزكية النفوس وترسيخ المحبة المحمدية.
تأتي هذه الندوة في إطار الجهود المبذولة لإعادة الاعتبار للرسالة المحمدية في بعدها الأخلاقي والتزكوي، بهدف تثبيت قيم سيرته ﷺ في قلوب الأجيال الصاعدة، وترسيخ مبادئ الإحسان والمحبة والوطنية في نفوسهم.
تسلط هذه الندوة الضوء على أهمية السيرة النبوية في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع.