وسينطلق اختيار الموضوع من حاجة الواقع المعاصر إلى إعادة الاعتبار لجوهر الرسالة المحمدية في بُعدها الأخلاقي والتزكوي، بما سيُحقّق التوازن بين العلم والعمل، والعقل والروح، ويحمي الأجيال من الغلوّ ومن التفريط على السواء. وستؤكد أرضية الندوة أنّ المملكة المغربية ستتميز تاريخيًا بعنايةٍ خاصة بالسيرة والصلوات والمديح في ظل إمارة المؤمنين، بما سيُرسّخ المحبة المحمدية في الوجدان الجماعي.
وستُعقد الجلسات بقاعـة الندوات الكبرى للمجلس البلدي بملعب الخيل في فاس، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين في السيرة والتصوف. وستتوزع الأشغال على ثلاثة محاور رئيسة: السيرة النبوية مدرسة للتزكية وبناء الإنسان المتوازن، دور السلاطين العلويين في ترسيخ المحبة المحمدية، وكتب الصلوات ودورها في تثبيت المحبة.
وستُعقد الجلسات بقاعـة الندوات الكبرى للمجلس البلدي بملعب الخيل في فاس، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين في السيرة والتصوف. وستتوزع الأشغال على ثلاثة محاور رئيسة: السيرة النبوية مدرسة للتزكية وبناء الإنسان المتوازن، دور السلاطين العلويين في ترسيخ المحبة المحمدية، وكتب الصلوات ودورها في تثبيت المحبة.
وستفتح اللجنة العلمية باب المشاركة أمام الباحثين عبر ملخصاتٍ بالعربية والأمازيغية والإنجليزية والفرنسية، مع تحديد آجالٍ لاستقبال الملخصات والبحوث كاملةً قبل موعد الندوة، حرصًا على جودة المداخلات وتمثيل مختلف الحقول المعرفية ذات الصلة بالسيرة والصلوات. وسيُعلن المنظمون بريدًا إلكترونيًا ورقم هاتف للتواصل وتلقي الأعمال العلمية.
وستستند الندوة في رؤيتها إلى إبراز النبي ﷺ بوصفه النموذج الأكمل في السلوك والأخلاق والتزكية، وإلى التأكيد على أنّ السيرة النبوية ستكون «المنهل العذب» القادر على تحصين الناشئة من الانحرافات الفكرية والسلوكية، مع استحضار البعد التاريخي المغربي في الاحتفاء بالسيرة عبر العلماء والمتصوفة والصلوات المحمدية التي ستُغذّي الروح والوجدان. وستُستشهد الندوة بالآية الكريمة: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾، تأكيدًا لجوهر الرسالة في الرحمة والرأفة.
وفي ختام الحدث، سيُعلن المنظمون أن الندوة ستكون محطةً علميةً وروحية مميزة في مسار إحياء السيرة وتفعيل قيمها في المجتمع؛ إذ ستُعزّز صلة الأجيال بالجناب النبوي الشريف والعترة الطاهرة، وسترفد النقاش العمومي برؤى ستُترجم قيم السيرة في التربية والثقافة والحياة العامة.
وستستند الندوة في رؤيتها إلى إبراز النبي ﷺ بوصفه النموذج الأكمل في السلوك والأخلاق والتزكية، وإلى التأكيد على أنّ السيرة النبوية ستكون «المنهل العذب» القادر على تحصين الناشئة من الانحرافات الفكرية والسلوكية، مع استحضار البعد التاريخي المغربي في الاحتفاء بالسيرة عبر العلماء والمتصوفة والصلوات المحمدية التي ستُغذّي الروح والوجدان. وستُستشهد الندوة بالآية الكريمة: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ﴾، تأكيدًا لجوهر الرسالة في الرحمة والرأفة.
وفي ختام الحدث، سيُعلن المنظمون أن الندوة ستكون محطةً علميةً وروحية مميزة في مسار إحياء السيرة وتفعيل قيمها في المجتمع؛ إذ ستُعزّز صلة الأجيال بالجناب النبوي الشريف والعترة الطاهرة، وسترفد النقاش العمومي برؤى ستُترجم قيم السيرة في التربية والثقافة والحياة العامة.