لحسن الحظ، تدخل أفراد الطاقم بسرعة، حيث حاول رجلان السيطرة على الثعبان، أحدهما يمسك برأسه والآخر بذيله، وتمكنوا من تحرير هيرو في نهاية المطاف. وبعدها، تم احتجاز الثعبان على القارب لفترة قصيرة قبل إطلاقه في موطنه الطبيعي دون أن يتعرض لأي أذى.
وأوضح محمد أليسا، مصور الحادث، أن الثعبان كان الأكبر والأقوى الذي واجهته المجموعة على الإطلاق، وأن هدف تصويره كان علمياً بحتاً، مع الحرص على عدم إيذاء الحيوانات.
ويُعرف ثعبان بورنيو الشبكي بكونه أحد أطول الثعابين في العالم. وعلى الرغم من كونه غير سام، فإنه يهاجم فرائسه ويخنقها قبل ابتلاعها، وقد تصل فريسته أحياناً إلى حجم أكبر من الثعبان نفسه. وتعيش هذه الثعابين في الغابات المطيرة والسهول الفيضية في جنوب شرق آسيا، وغالباً ما تتوغل إلى المناطق السكنية خلال موسم الصيف الحار بحثاً عن الطعام، مما يجعل مواجهة البشر محتملة في بعض الحالات.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر التي قد تواجه المرشدين والسياح في المناطق الطبيعية، وأهمية اليقظة واتخاذ الإجراءات الأمنية أثناء التعامل مع الحيوانات البرية الضخمة.
وأوضح محمد أليسا، مصور الحادث، أن الثعبان كان الأكبر والأقوى الذي واجهته المجموعة على الإطلاق، وأن هدف تصويره كان علمياً بحتاً، مع الحرص على عدم إيذاء الحيوانات.
ويُعرف ثعبان بورنيو الشبكي بكونه أحد أطول الثعابين في العالم. وعلى الرغم من كونه غير سام، فإنه يهاجم فرائسه ويخنقها قبل ابتلاعها، وقد تصل فريسته أحياناً إلى حجم أكبر من الثعبان نفسه. وتعيش هذه الثعابين في الغابات المطيرة والسهول الفيضية في جنوب شرق آسيا، وغالباً ما تتوغل إلى المناطق السكنية خلال موسم الصيف الحار بحثاً عن الطعام، مما يجعل مواجهة البشر محتملة في بعض الحالات.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على المخاطر التي قد تواجه المرشدين والسياح في المناطق الطبيعية، وأهمية اليقظة واتخاذ الإجراءات الأمنية أثناء التعامل مع الحيوانات البرية الضخمة.