وأظهرت المركبة وجود صخور في قنوات نهر جافة تحمل علامات تشير إلى احتمال وجود كائنات دقيقة كانت تعيش على الكوكب في عصور سحيقة، قبل مليارات السنين. وتأتي هذه الصخور في مناطق يُعتقد أنها كانت غنية بالمياه، وهو عامل رئيسي يجعل من المريخ بيئة محتملة لنشوء الحياة في الماضي البعيد.
وفي تعليقها على الاكتشاف، قالت نيكي فوكس، رئيسة بعثة العلوم بوكالة ناسا، إن النتائج المكتشفة تمثل “الأقرب فعلياً إلى إثبات وجود حياة قديمة على المريخ”، مشيرة إلى أن التحليلات المعملية على الأرض ستكون ضرورية للتأكد من طبيعة هذه الكائنات الدقيقة المحتملة، وتحديد ما إذا كانت علامات الحياة طبيعية أم ناجمة عن تفاعلات جيولوجية.
وتجدر الإشارة إلى أن مركبة بيرسيفرانس مزودة بمثقاب لاختراق الصخور وأنابيب لتخزين العينات من المواقع التي يُعتقد أنها كانت صالحة للحياة، لكنها غير قادرة على اكتشاف الحياة بشكل مباشر، سواء في الماضي أو الحاضر. هذه التكنولوجيا المتقدمة تسمح للعلماء بفحص المكونات الكيميائية والعضوية للصخور بدقة، وتحديد احتمالات وجود آثار بيولوجية محفوظة داخلها.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة نوعية في مجال استكشاف الكواكب، إذ يسهم في فهم الظروف البيئية للمريخ في الماضي، ويعطي مؤشرات مهمة حول إمكانية نشوء الحياة خارج الأرض. ويأمل العلماء أن تساعد هذه النتائج في تصميم بعثات مستقبلية أكثر دقة لاستكشاف آثار الحياة الميكروبية على الكوكب الأحمر، وربما فتح آفاق لفهم أوسع حول أصل الحياة في الكون.
ويمثل التعاون بين التكنولوجيا الحديثة للفضاء والتحليلات العلمية المعملية نموذجاً متقدماً لكيفية استخدام المركبات الروبوتية لاستكشاف كواكب بعيدة. كما تؤكد هذه الاكتشافات على أهمية استمرارية البحث والتجربة الميدانية قبل الوصول إلى استنتاجات نهائية، خصوصاً في مجالات تتعلق بـ علوم الكواكب والحياة خارج الأرض.
وفي هذا السياق، يبقى التحدي الأكبر هو فك الشيفرة الدقيقة للآثار البيولوجية المخبأة في الصخور المريخية، والتي قد تحمل إجابات حول ما إذا كانت الحياة على الأرض فريدة، أم أن الكون قد شهد ظهور كائنات حية في أماكن أخرى.
وفي تعليقها على الاكتشاف، قالت نيكي فوكس، رئيسة بعثة العلوم بوكالة ناسا، إن النتائج المكتشفة تمثل “الأقرب فعلياً إلى إثبات وجود حياة قديمة على المريخ”، مشيرة إلى أن التحليلات المعملية على الأرض ستكون ضرورية للتأكد من طبيعة هذه الكائنات الدقيقة المحتملة، وتحديد ما إذا كانت علامات الحياة طبيعية أم ناجمة عن تفاعلات جيولوجية.
وتجدر الإشارة إلى أن مركبة بيرسيفرانس مزودة بمثقاب لاختراق الصخور وأنابيب لتخزين العينات من المواقع التي يُعتقد أنها كانت صالحة للحياة، لكنها غير قادرة على اكتشاف الحياة بشكل مباشر، سواء في الماضي أو الحاضر. هذه التكنولوجيا المتقدمة تسمح للعلماء بفحص المكونات الكيميائية والعضوية للصخور بدقة، وتحديد احتمالات وجود آثار بيولوجية محفوظة داخلها.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة نوعية في مجال استكشاف الكواكب، إذ يسهم في فهم الظروف البيئية للمريخ في الماضي، ويعطي مؤشرات مهمة حول إمكانية نشوء الحياة خارج الأرض. ويأمل العلماء أن تساعد هذه النتائج في تصميم بعثات مستقبلية أكثر دقة لاستكشاف آثار الحياة الميكروبية على الكوكب الأحمر، وربما فتح آفاق لفهم أوسع حول أصل الحياة في الكون.
ويمثل التعاون بين التكنولوجيا الحديثة للفضاء والتحليلات العلمية المعملية نموذجاً متقدماً لكيفية استخدام المركبات الروبوتية لاستكشاف كواكب بعيدة. كما تؤكد هذه الاكتشافات على أهمية استمرارية البحث والتجربة الميدانية قبل الوصول إلى استنتاجات نهائية، خصوصاً في مجالات تتعلق بـ علوم الكواكب والحياة خارج الأرض.
وفي هذا السياق، يبقى التحدي الأكبر هو فك الشيفرة الدقيقة للآثار البيولوجية المخبأة في الصخور المريخية، والتي قد تحمل إجابات حول ما إذا كانت الحياة على الأرض فريدة، أم أن الكون قد شهد ظهور كائنات حية في أماكن أخرى.
بقلم هند الدبالي