قيمة الصفقة… أرقام غير معلنة وطموحات كبيرة
ورغم أن “ميتا” لم تكشف عن القيمة المالية لعملية الاستحواذ، إلا أن متابعين للقطاع يرجّحون أن تكون الصفقة ذات رهان اقتصادي طويل الأمد، خاصة أن أداة “مانوس” تعتمد على نموذج اشتراكات مدفوع، ما يفتح آفاقًا جديدة لتحقيق الأرباح داخل منظومة ميتا، المالكة لمنصات فايسبوك، إنستغرام وواتساب. ويرى محللون أن هذا التوجه يعكس انتقال ميتا من التركيز الحصري على الإعلانات، نحو تنويع مصادر الدخل عبر الحلول الذكية والخدمات المهنية.
ما الذي يميز “مانوس” عن باقي أدوات الذكاء الاصطناعي؟
في بيان رسمي، أوضحت “ميتا” أن أداة “مانوس” قادرة على تنفيذ مهام معقدة بشكل مستقل بالكامل، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، وهو ما يميزها عن روبوتات الدردشة التقليدية. وتشمل هذه المهام إنجاز دراسات السوق، وعمليات البرمجة وتحليل البيانات، إضافة إلى إدارة مهام تنظيمية دقيقة، ما يجعلها أداة موجهة أساسًا للشركات الكبرى والمتوسطة.
من الصين إلى سنغافورة… مسار شركة “باترفلاي إيفيكت”
تأسست شركة “باترفلاي إيفيكت” في الصين، قبل أن تختار نقل مقرها إلى سنغافورة، في خطوة فُسّرت حينها برغبتها في الانفتاح على الأسواق العالمية وتفادي القيود التنظيمية الصارمة. وقد أطلقت الشركة أداة “مانوس” في مارس الماضي، موجّهة أساسًا للشركات، وبنظام دعوة خاصة، ما أضفى عليها طابع الحصرية وساهم في رفع الطلب عليها بسرعة لافتة.
إقبال كبير وثقة متزايدة من الشركات
منذ إطلاقها، عرفت “مانوس” إقبالًا متزايدًا من طرف الشركات، خاصة بسبب قدرتها على تنفيذ مهام عملية مثل فرز السير الذاتية، إدارة الحجوزات، وتنظيم العمليات الإدارية دون تدخل بشري. هذا المستوى من الاستقلالية جعلها تتجاوز مفهوم “المساعد الذكي”، لتتحول إلى نظام ذكي تنفيذي قادر على اتخاذ قرارات بناءً على المعطيات المتاحة.
ماذا تضيف “مانوس” إلى إمبراطورية ميتا؟
من خلال هذا الاستحواذ، تراهن “ميتا” على إدماج قدرات “مانوس” ضمن منظومتها الرقمية، سواء عبر حلول مهنية جديدة أو عبر تطوير أدوات ذكية مستقبلية موجهة للشركات على منصاتها. ويرى خبراء أن هذه الخطوة قد تشكل منعطفًا استراتيجيًا في توجه ميتا، التي تسعى إلى تثبيت موقعها كلاعب أساسي في سوق الذكاء الاصطناعي التطبيقي، وليس فقط الاجتماعي.
سباق عالمي لا يعترف بالحدود
يعكس استحواذ ميتا على “مانوس” حجم التنافس العالمي المحتدم بين عمالقة التكنولوجيا، في سباق لا يتعلق فقط بالابتكار، بل أيضًا بالسيادة الرقمية والتحكم في أدوات المستقبل. وفي ظل هذا المشهد، يبدو أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية مساعدة، بل رافعة استراتيجية تعيد رسم ملامح الاقتصاد الرقمي العالمي.
ما الذي يميز “مانوس” عن باقي أدوات الذكاء الاصطناعي؟
في بيان رسمي، أوضحت “ميتا” أن أداة “مانوس” قادرة على تنفيذ مهام معقدة بشكل مستقل بالكامل، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، وهو ما يميزها عن روبوتات الدردشة التقليدية. وتشمل هذه المهام إنجاز دراسات السوق، وعمليات البرمجة وتحليل البيانات، إضافة إلى إدارة مهام تنظيمية دقيقة، ما يجعلها أداة موجهة أساسًا للشركات الكبرى والمتوسطة.
من الصين إلى سنغافورة… مسار شركة “باترفلاي إيفيكت”
تأسست شركة “باترفلاي إيفيكت” في الصين، قبل أن تختار نقل مقرها إلى سنغافورة، في خطوة فُسّرت حينها برغبتها في الانفتاح على الأسواق العالمية وتفادي القيود التنظيمية الصارمة. وقد أطلقت الشركة أداة “مانوس” في مارس الماضي، موجّهة أساسًا للشركات، وبنظام دعوة خاصة، ما أضفى عليها طابع الحصرية وساهم في رفع الطلب عليها بسرعة لافتة.
إقبال كبير وثقة متزايدة من الشركات
منذ إطلاقها، عرفت “مانوس” إقبالًا متزايدًا من طرف الشركات، خاصة بسبب قدرتها على تنفيذ مهام عملية مثل فرز السير الذاتية، إدارة الحجوزات، وتنظيم العمليات الإدارية دون تدخل بشري. هذا المستوى من الاستقلالية جعلها تتجاوز مفهوم “المساعد الذكي”، لتتحول إلى نظام ذكي تنفيذي قادر على اتخاذ قرارات بناءً على المعطيات المتاحة.
ماذا تضيف “مانوس” إلى إمبراطورية ميتا؟
من خلال هذا الاستحواذ، تراهن “ميتا” على إدماج قدرات “مانوس” ضمن منظومتها الرقمية، سواء عبر حلول مهنية جديدة أو عبر تطوير أدوات ذكية مستقبلية موجهة للشركات على منصاتها. ويرى خبراء أن هذه الخطوة قد تشكل منعطفًا استراتيجيًا في توجه ميتا، التي تسعى إلى تثبيت موقعها كلاعب أساسي في سوق الذكاء الاصطناعي التطبيقي، وليس فقط الاجتماعي.
سباق عالمي لا يعترف بالحدود
يعكس استحواذ ميتا على “مانوس” حجم التنافس العالمي المحتدم بين عمالقة التكنولوجيا، في سباق لا يتعلق فقط بالابتكار، بل أيضًا بالسيادة الرقمية والتحكم في أدوات المستقبل. وفي ظل هذا المشهد، يبدو أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية مساعدة، بل رافعة استراتيجية تعيد رسم ملامح الاقتصاد الرقمي العالمي.