ويأتي هذا القرار بعد أن سبقتها العاصمة مدريد في خطوة مماثلة، ما اعتبره مراقبون بداية سلسلة من الإجراءات في بعض المناطق الإسبانية للحد من برامج تعليم لغات وثقافات أجنبية في المدارس العامة.
برنامج اللغة العربية والثقافة المغربية (PLACM) كان قائمًا منذ عام 2012، ويُقدّم بشكل تطوعي خارج ساعات الدوام الرسمي في نحو عشرة مدارس، بمشاركة نحو 300 إلى 350 طالبًا. وقد كان الهدف من البرنامج تعزيز الإدماج الاجتماعي والثقافي للطلاب من أصول مغربية، وتسهيل تواصلهم مع مدارسهم وأسرهم، والحد من التسرب الدراسي، بدعم من وزارة التعليم الإسبانية بالتعاون مع السفارة المغربية ومؤسسة "حسن الثاني".
إلغاء البرنامج أثار استياء الجالية المغربية في مورسيا، حيث أعربت القنصلية المغربية عن أسفها، مؤكدة أن البرنامج كان تطوعيًا ولا يفرض أي تكلفة على الأسر الإسبانية أو المغربية. كما وصف وزير الشؤون الاجتماعية والاندماج الإسبانية القرار بأنه قد يزيد الانقسامات الثقافية ويضعف مبدأ التعايش والتنوع.
ومن جانبها، اعتبرت منظمات المجتمع المدني المختصة بالدفاع عن التنوع الثقافي أن إلغاء البرنامج يمثل خطوة خطيرة قد تعزز الصور النمطية السلبية تجاه المغاربة والمسلمين في إسبانيا، وتحد من فرص إدماج الطلاب من الأقليات الثقافية.
ويشير القرار في مورسيا إلى تأثير حزب "فوكس" على السياسات التعليمية في بعض المجتمعات الإسبانية، حيث يسعى الحزب إلى فرض تنازلات ثقافية ضمن الموازنة السنوية مقابل دعم المشاريع الحكومية. كما يعتبر خبراء التربية أن مثل هذه البرامج لا تهدف إلى استبدال الثقافة الوطنية، بل إلى تسهيل اندماج الطلاب وخلق بيئة تعليمية شاملة تراعي التنوع الثقافي، مما يجعل إلغاؤها خطوة مثيرة للجدل على المستويين التعليمي والاجتماعي.
برنامج اللغة العربية والثقافة المغربية (PLACM) كان قائمًا منذ عام 2012، ويُقدّم بشكل تطوعي خارج ساعات الدوام الرسمي في نحو عشرة مدارس، بمشاركة نحو 300 إلى 350 طالبًا. وقد كان الهدف من البرنامج تعزيز الإدماج الاجتماعي والثقافي للطلاب من أصول مغربية، وتسهيل تواصلهم مع مدارسهم وأسرهم، والحد من التسرب الدراسي، بدعم من وزارة التعليم الإسبانية بالتعاون مع السفارة المغربية ومؤسسة "حسن الثاني".
إلغاء البرنامج أثار استياء الجالية المغربية في مورسيا، حيث أعربت القنصلية المغربية عن أسفها، مؤكدة أن البرنامج كان تطوعيًا ولا يفرض أي تكلفة على الأسر الإسبانية أو المغربية. كما وصف وزير الشؤون الاجتماعية والاندماج الإسبانية القرار بأنه قد يزيد الانقسامات الثقافية ويضعف مبدأ التعايش والتنوع.
ومن جانبها، اعتبرت منظمات المجتمع المدني المختصة بالدفاع عن التنوع الثقافي أن إلغاء البرنامج يمثل خطوة خطيرة قد تعزز الصور النمطية السلبية تجاه المغاربة والمسلمين في إسبانيا، وتحد من فرص إدماج الطلاب من الأقليات الثقافية.
ويشير القرار في مورسيا إلى تأثير حزب "فوكس" على السياسات التعليمية في بعض المجتمعات الإسبانية، حيث يسعى الحزب إلى فرض تنازلات ثقافية ضمن الموازنة السنوية مقابل دعم المشاريع الحكومية. كما يعتبر خبراء التربية أن مثل هذه البرامج لا تهدف إلى استبدال الثقافة الوطنية، بل إلى تسهيل اندماج الطلاب وخلق بيئة تعليمية شاملة تراعي التنوع الثقافي، مما يجعل إلغاؤها خطوة مثيرة للجدل على المستويين التعليمي والاجتماعي.
بقلم هند الدبالي